نشرت مجلة "العدوى"عن إيطالى يبلغ من العمر 36 عاما دون الكشف عن اسمه، أول شخص فى العالم تثبت إصابته بفيروس جدري القردة، وكوفيد-19، ونقص المناعة المكتسب "الإيدز"، فى نفس ذات الوقت.
وقالت المجلة: إن الرجل بدأ يشعر بالتعب والحمى و التهاب الحلق بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا التي زارها من 16 إلى 20 يونيو 2022، حيث أقام هناك علاقات محرمة مع رجال.
وفى السياق ذاته بـ الثانى من يوليو، كشف اختبار إصابة الرجل بكوفيد-19، وظهور طفح جلدى في ذراعه اليسرى فى عصر اليوم نفسه.
وبدء ظهور حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدى على جذع الرجل وأطرافه السفلية ووجهه وعضلاته في اليوم التالى.
وانتشرت الحويصلات فى 5 يوليو، بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، الأمر الذي جعل الرجل يتجه لقسم الطوارئ فى مستشفى جامعة "سان ماركو" فى "كاتانيا" بإيطاليا، حيث تم نقلة لوحدة الأمراض المعدية.
وبعد فحصه في وحدة الأمراض المعدية، تبين إصابة الرجل بجدري القردة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
خضع المريض لفحوصات تتعلق بالكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسى، لتثبت إصابته بالإيدز،وذكر حين تعافية من جدري القردة وكوفيد-19، خرج المريض من المستشفى فى 11 يوليو، ليخضع للعزل المنزلى.
قال باحثون من جامعة سان ماركو في تقرير على حالة المريض "الفريدة": هو تسليط الضوء على هذة الحالة وضرورة معرفة تفاصيل العادات الجنسية للمصاب للتشخيص السليم".
وأوضح التقرير: "بعد مرور 20 يوما ظلت مسحة البلعوم الخاصة بالكشف عن جدرى القردة إيجابية، وهو ما يكشف أن هؤلاء الأفراد قد يظلون معديين لعدة أيام بعد التعافي من الأعراض".