ماسكات السكر.. لبشرة تتمتع بالنشاط

يُعتبر السكر مُقشراً طبيعياً ممتازاً للبشرة، فهو يُساهم في إزالة الخلايا الميتة ويُنشّط آلية تجديد البشرة، كما يتمتع بمفعول مؤخّر لمظاهر الشيخوخة. وهو مثالي للحفاظ على نعومة الجلد، ولكن دوره لا يتوقف عند هذا الحدّ، تعرّفوا على أساليب جديدة للاستفادة من خصائصه في الروتين التجميلي الطبيعى.

يتميّز السكر بمفعوله المقشّر الميكانيكي المفيد للعناية بالبشرة وفروة الرأس. وهو ناعم على الجلد لأن حبيباته تذوب بعد فركها خاصة لدى اختلاطها بالزيوت.

ويساهم تنوّع أحجام حبيباته في جعل استعمالاته متعددة، إذ تُستعمل الحبيبات الكبيرة منها في الخلطات الخاصة بالجسم فيما تبقى الحبيبات الناعمة والسكر البودرة أفضل لبشرة الوجه. ويتمتع السكر بخصائص تساهم في تعزيز حجم الشعر دون أن تتسبّب بجفاف أليافه

لتحضير مُقشّر للجسم سوف تحتاجون إلى ملعقتين كبيرتين من السكر الأبيض، وملعقتين كبيرتين من زيت نباتي (جوجوبا، لوز حلو، أفوكادو)، وملعقة كبيرة من العسل، وعصير حبّة من الليمون. يتمّ خلط هذه المكونات جيداً للحصول على صيغة متجانسة يسهل تدليكها على البشرة الجافة مع التركيز على المناطق الأكثر جفافاً فيها، على أن يتمّ بعد ذلك شطفها جيداً بالماء. يمكن استبدال السكر الأبيض بالسكر البودرة لدى تطبيق هذا المقشّر على الوجه

لتحضيره يكفي خلط كوب من السكر الأسمر مع ثلثي كوب من الزيت النباتي (زيتون، أرغان). يتمّ تطبيق كمية وافرة من هذا الخليط على اليدين ثم ارتداء قفازات من اللاتيكس فوقها لمدة 10 دقائق للاستفادة من التقشير الأنزيمي للسكر. تتمّ إزالة القفازات بعد ذلك وتدليك اليدين بما تبقّى عليهما من هذه الخلطة ثم شطفهما جيداً بالماء وتجفيفهما قبل تطبيق كريم مرطب عليهما

لتحضير هذا الرذاذ سوف تحتاجون إلى 150 ملليلترا من الماء، مكعّب من السكر، ملعقة صغيرة من زيت نباتي (جوجوبا أو أرغان)، ونقطة من زيت الخروع.

يتمّ غلي الماء في وعاء على النار قبل إضافة مكعّب من السكر إليها. يُرفع الخليط عن النار ويُحرّك للتأكد من ذوبان السكر ثم يُترك جانباً ليبرد قبل إضافة الزيت إليه ووضعه في عبوة رذّاذة. يمكن استعمال هذا الخليط على الشعر بعد رجّ العبوة، وهو يُطبّق على طول الشعر وأطرافه، ويمكن تطبيقه على شعر جاف أو رطب للحصول على تموّجات جميلة.

تُساهم إضافة السكر إلى الشامبو الذي تستعملونه في العناية بفروة الرأس وتعزيز لمعان الشعر وحيويته. وتعود فوائده في هذا المجال إلى مفعوله المقشّر لفروة الرأس مما يسمح بتخليصها من الخلايا الميتة التي تتكدّس عند الجذور مؤدّيةً إلى اختناقها. كما أنه يُسهل نفاذ المكونات التي تعتني بالشعر وبفروة الرأس إلى عمق هذه الأخيرة.

يتميّز استعمال السكر في هذا المجال بكونه بسيطاً، وسريعاً، واقتصادياً. يكفي إضافة ملعقة كبيرة من السكر إلى كمية الشامبو الذي تستعملونه لغسل الشعر، يمكن تكرار هذه الخطوة كل 3 أو 5 حمامات للحفاظ على صحة فروة الرأس وحيوية الشعر.