تمكنت قوات «هيثم التاجوري» الداعمة للحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، برئاسة فتحى باشاغا، من استعادة السيطرة على المقرات التابعة لحكومة "عبد الحميد الدبيبة" المنتهية ولايتها.
ويأتي ذلك التحرك من قوات "التاجوري" في محاولة لإعادة الانضباط داخل العاصمة الليبية طرابس، واستعادة المقار الحكومية التي استولت عليها مليشيات تابعة لـ "الدبيبة" في وقت سابق.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت خلال الساعات الماضية، تصاعد حدة الاشتباكات العنيفة بين المليشيات التابعة لرئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، في محاولة كل ميلشيا للسيطرة على العاصمة بمفردها، كما قامت مليشيات منها باقتحام مقار حكومية لمنع الحكومة الشرعية برئاسة "باشاغا"من ممارسة مهامها.
وتحاول وحدات عسكرية من القوات الداعمة للحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي برئاسة فتحى باشاغا، العمل على حماية المدنيين والمؤسسات العامة وفض الاشتباكات بين الميليشيات التابعة لـ "الدبيبة".
من جانبها أعربت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الليبي، برئاسة فتحى باشاغا، عن قلقه الشديد جراء ما تشهده طرابس من أحداث على يد المليشيات المتناحرة والتابعة لحكومة "الدبيبة"، محذرة من أن ليبيا أمام منزلق حرب جديدة بسبب سياسات «الدبيبة»، وحملت إياه مسئولية الأوضاع الدموية والمأساوية التي تعيشها العاصمة حاليا.