استأنفت كولومبيا و فنزويلا علاقاتهما الدبلوماسية بشكل كامل، وذلك بعد 3 سنوات من قيام كاراكاس بقطعها بسبب دعم بوغوتا لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
ووصل السفير الكولومبي أرماندو بينديتي مساء أمس الأحد إلى كاراكاس في الوقت الذي حظي فيه السفير الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا بالترحيب في بوغوتا في نفس اليوم.
وجاء في تغريدة للرئاسة الكولومبية، مرفقة بصور وصول بينيديتي إلى فنزويلا، "بدأنا العمل على إعادة بناء النسيج الاجتماعي والبشري الذي يوحدنا".
وقبيل إقلاع طائرته، قال بينديتي في تغريدة إن مهمته تتمثل في "إعادة بناء العلاقات مع جيراننا وإصلاح الأضرار التي لحقت بقلوب شعوبنا نتيجة لقطع العلاقات الذي لم يكن ينبغي أن يحدث مطلقاً".
وكان الرئيس الكولومبي اليساري الجديد غوستافو بترو والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقطعت حكومة مادورو العلاقات مع بوغوتا في فبراير 2019، بعد أن اعترف الرئيس الكولومبي في ذلك الوقت إيفان دوكي بزعيم المعارضة غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.