"من المرجح أن نواجه هجومًا آخر كما حصل فى 11 سبتمبر، بفضل هذا الخروج الكارثى من أفغانستان العام الماضى"، تصريح صادم أطلقه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، مؤخرا، ما شكل تحذيرا للأمريكيين من كارثة محتملة تقترب.
تصريحات بومبيو الأخيرة، جاءت فى سياق، انتقادات أطلقها لطريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكى الحالى، جو بايدن، مع ملف انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
بومبيو وصف الانسحاب بالهزيمة، معتبرا أنه أمر مخز، عزز قبضة حركة طالبان، التى تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية، على الحكم فى هذه البلاد، التى ما زالت تعانى ويلات الحرب.
وزير الخارجية السابق، لم يكتف بذلك، بل حذر من مخاطر تحيط بالبلاد، زادت الآن أكثر من زى قبل، وتحديدا بعد مغادر الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، أروقة البيت الأبيض، وقبل انحساب الجيش الأمريكى من أفغانستان.
وقال بومبيو، خلال مقابلة إذاعية أمس الأحد مع "Cats Roundtable"، إنه من المرجح أن نتعرض لهجوم كالذى شهدته نيويورك قبل 20 عامًا، وقد نتعرض لهذا الهجوم من أفغانستان.
وفى وقت سابق، اعتبر بومبيو، أن الخروج الأمريكى من أفغانستان، أذل البلاد، وشجع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، على غزو أوكرانيا.