يعد نجيب محفوظ من أهم وأبرز الأدباء العرب، بل والعالم، الذين أثروا المكتبة الأدبية بأعمال إبداعية لن يكررها الزمن، فهو صاحب رؤية وفكر مميز، احاط برواياته، فـ تم ترجمة معظمها إلي العديد من اللغات، والتي من بينها رواية حديث الصباح والمساء، والسكرية، واللص والكلاب، وبين القصرين، وزقاق المدق، والعديد غيرها.
حديث الصباح والمساء
تدور جميع أحداث هذه الراوية، حول عالم الأموات، وللرواية ثلاثة أبطال وهم يزيد المصري، وعطا المراكيبي، وجليلة الطرابيشى، وهما أجداد جميع شخصيات الراوية، وتتابع الأحداث حول نمط الحياة الاجتماعية المختلفة للأبناء والاحفاد، فمنهم من يعمل موظفًا بسيطًا ويظل ساكنًا ومتماسكًا بالحارة المصرية البسيطة، ومنهم من يسكن القصور، ويأخذ البشاوية.
وكتبها نجيب محفوظ عام 1987، ثم تُرجمت إلي الأنجليزية عام 2007 على يد كرستينا فيليبس.
زقاق المدق
تدور أحداثها في حقبة الأربعينات، تحديدًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتأثيرها على حال مصر والمصريين، وسُميت بـ "زقاق المدق"، لأن أحداث الراوية تدور في منطقة زقاق المدق هو زقيق صغير شعبي متفرع من شارع الأزهر والحسين.
كتب نجيب محفوظ هذه الراوية عام 1947، وترجمها المترجم البريطاني، همفري ديفيز، عام 2011.
الثلاثية الثلاثية
هي عبارة عن ثلاث روايات، وهما: السكرية، وبين القصرين، وقصر الشوق، والراويات الثلاث لها شخصية رئيسية واحدة، تدور حولها أحداث الثلاثية، وهي شخصية السيد أحمد عبدالجواد، الشهيرة بـ "سي السيد"، وهي تعبر عن شخصية الرجل الشرقي الصارم، الذي يتعامل بجدية حتي مع أسرته.
كتبها نجيب محفوظ من عام 1956 وحتي 1957، وتُرجمت على يد ويليام ماينارد.
اللص والكلاب
أحداث راوية اللص والكلاب أحداث حقيقية، حدثت على أرض الواقع، في إحدى الحارات المصرية، بطلها هو "سعيد مهران"، الذي سُجن أربعة أعوام، بسبب ارتكابه جريمة سرقة، وبعدما خرج من السجن وجد زوجته متزوجة صديق عمره، ويحاول طوال أحداث الراوية الانتقام منهما. كتبها نجيب محفوظ عام 1961، وتم ترجمتها على يد تريفور لى كاسيك، وجون رودين بيك.