أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أن السلطنة تسعى لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، فآثارها تشمل كُلَّ دوَل العالم، موضحة أن أي ارتفاع يؤثر على حياة البشر جميعًا، ولَنْ تقتصر خطورتها على بيئة مُعيَّنة، فمناخ الكرة الأرضية بجميع دوَلها ومناطقها تتأثَّر بهذه الظاهرة الخطيرة.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان "حماية المناخ والنموذج العماني القدوة" - أن سلطنة عُمان تعد من الدول القليلة على مستوى العالم التي راعت الشَّأن البيئي، واهتمَّت بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية؛ إيمانًا منها بأنَّها حقٌّ أصيل للأجيال القادمة، مضيفة أنها أدركت أنَّ مسؤولية حماية البيئة يَجِبُ ألَّا تقع على دولة واحدة أو مجموعة من الدوَل، بل يَجِبُ أنْ تكُونَ مسؤولية جماعية، يَجِبُ أنْ يتشارك فيها الجميع.
وأشارت إلى أن سلطنة عُمان عملت على إعداد قاعدة بياناتٍ لتتبُّع تحقيق المساهمات المحدّدة وطنيًّا، حيث التزمت بالتحكُّم في نسبة انبعاثاتها المتوقَّعة في عام 2030 عن طريق خفض الانبعاثات المتوقَّعة بنسبة 7%، كما تمَّ إعداد قاعدة بيانات لحصر جميع مشاريع التكيُّف مع التغيُّرات المناخية في السلطنة.