جددت الولايات المتحدة التزامها بالتصدي لحالات الاختفاء القسري ومناشدة الحكومات في جميع أنحاء العالم لوضع حد لهذه الممارسة ومحاسبة المسؤولين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري - إن واشنطن تجدد مطالبة الحكومات في مختلف أنحاء العالم باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص.
وأضاف : "في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تقف الولايات المتحدة متحدة مع جميع المتضررين من هذه الجريمة"، مؤكدًا أن هذه الممارسة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، ومع ذلك يستمر استخدامها لإسكات المعارضة ومهاجمة المجتمع المدني.
وأفاد بأن العديد من عامة الناس يقعون سنويًا ضحية للاختفاء القسري ويختفون دون ترك أي أثر بعد القبض عليهم أو احتجازهم أو اختطافهم من جانب المسؤولين الحكوميين أو أولئك الذين يتصرفون بموافقتهم الضمنية.
وتابع بلينكن قائلا "إنه في أغلب الأحيان، يرفض المسؤولون الاعتراف بحدوث حالات الاختفاء أو قد يبررونها بأنها جزء من أنشطة مكافحة الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الأنظمة الاستبدادية ووكلائها تحاول بث الخوف والحفاظ على السيطرة من خلال إخفاء المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمدافعين عن البيئة والصحفيين وغيرهم من الفئات الضعيفة مثل الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.