قالت رولا خرسا مذيعة التليفزيون المصري، الذي غطت جنازة الأميرة الراحلة ديانا أميرة بريطانيا، في 31 أغسطس عام 1997، في تصريح خاص لـ «بوابة دار المعارف»: "كانت محبوبة الجماهير، وشعبيتها واسعة إلى أقصى حد، وكان موتها بمثابة صدمة كبيرة لشعبها وكل محبيها".
وتابعت: "واستمرت تحضيرات جنازتها ما يقرب من أسبوع، وتم إذاعة جنازتها كاملة على شاشة التليفزيون المصري، وحضر جنازتها جميع أطياف الشعب، حيث اجتمع عامة الناس، والسياسيون، والعائلة المالكة، بجانب عدد هائل من المشاهير وكان من أبرزهم، توم كروز".
وأضافت: "وتم نقل جثمانها من القصر للكنيسة، وأقيمت عليها الصلاة وسط حشد هائل من محبيها".
واستكملت:" وتم تخصيص مكان أمام قصرها، لوضع الورود على روحها من قبل الشعب، وظل الكثير يأتي إلى هذا المكان لوضع الورود والجوابات لها أمام قصرها".
وتابعت:" موتها كان صدمة كبيرة لشعبها، وكانوا يلقبونها بأميوة القلوب".