جولة ميدانية موسعة لمحافظ بني سويف في قرى الواسطى

جولة ميدانية موسعة لمحافظ بني سويف في قرى الواسطىجولة ميدانية موسعة لمحافظ بني سويف في قرى الواسطى

* عاجل18-2-2018 | 13:43

بني سويف - خالد عباس قام المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف بزيارة 4 قرى تابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف صباح اليوم بهدف تفقد مستوى الخدمات والمرافق في قطاعات الصرف الصحي ومياه الشرب والتعليم والوقوف ميدانياً على مطالب المواطنين حيث رافق المحافظ في حولته النائبان بدوي النويشي عضو مجلس النواب عن دائرة الواسطى والمحاسب كمال عبدالتواب رئيس مدينة الواسطى والمهندس محمود السمرى رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة لمياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف. حيث تفقد المحافظ أعمال مشروع توسعات محطة المعالجة بقرية أبو صير الملق والتي يجرى تنفيذها على مساحة 25 فدانا بطاقة 12 ألف م 3 / يوم في المرحلة الأولى لتصل إلى 36 ألف متر مكعب في اليوم عند نهو المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع حيث تخدم المرحلة الأولى 8 قرى بالمركز، خاصة أن قدرة المحطة القائمة لا تتعد طاقتها 3600م3/ يوم مما يصعب معه استقبال مزيد من صرف القرى التي سيخدمها مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه بقرية الميمون إلا بعد إجراء التوسعات. كما تابع المحافظ أعمال مشروع الصرف الصحي لقرية قمن العروس والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه 48% من الأعمال الجاري تنفيذها بالشبكات ، متفقداً موقع الأرض المقترحة بالمنطقة الصحراوية " المتاخمة لقرية أبو يط " لإنشاء محطة المعالجة التي سيتم ربط صرف المشروع عليها، وذلك لبحث المعوقات وتذليل الإجراءات المطلوبة لإنشاء المحطة. وشملت الزيارة محطة مياه الشرب كومباكت بقرية أطواب للوقوف على متطلبات ميدانيا لرفع كفائتها وزيادة طاقتها الحالية والتي تستوعب 30 لتر/ ثانية ، حيث تخدم المحطة قرى: اطواب وافوة وعطف افوة ، هذا بالإضافة إلى زيارة مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه بقرية صفط الغربية بتكنولوجيا حديثة بنظام الـmbr وذلك ضمن خطة المحافظة لتعميم المشروع في 50 قرية كمرحلة أولى بعد نجاح تطبيقه في قرية البساتين ، حيث تابع المحافظ أعمال الإنشاء للشبكات والبيارات والتي وصل معدلات تنفيذ المشروع إلى 40%. كما زار المحافظ المدرسة التجريبية بمدينة الواسطى لبحث مطالب المواطنين من أولياء الأمور ومجلس الأمناء الخاصة بإدراج المدرسة ضمن خطة الإحلال والتجديد لزيادة القدرة الاستيعابية من خلال التوسع الرأسي لتقليل الكثافة بالمدرسة خاصة أنها المدرسة التجريبية الوحيدة بالمدينة التي تخدم الواسطى وتوابعها.
أضف تعليق