عقيدتي.. إخاء وتسامح ندوة برعاية رئيس جامعة قناة السويس

عقيدتي.. إخاء وتسامح ندوة برعاية رئيس جامعة قناة السويسعقيدتي.. إخاء وتسامح ندوة برعاية رئيس جامعة قناة السويس

محافظات20-2-2018 | 21:11

الإسماعيلية : أحمد حمدى إستكمالا لفاعليات مبادرة "إختار مستقبلك" و فى ثانى اللقاءات الحوارية التى يتم عقدها فى إطار  المبادرة و التى تعد محور اساسى من ثلاث محاور تتبنها المبادرة التى أطلقت تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس و أشراف عام الدكتور طارق راشد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و منسق اللقاءات الحوارية الدكتور ناصر مندور وكيل كلية الزراعة لشئون التعليم و الطلاب و تنظمها  الإدارة العامة لرعاية الشباب تحت أشراف الكابتن طارق عجيبة مدير عام الادارة العامة و رئيس اتحاد الطلاب الطالب محمد عبد المقصود و بحضور كبير من عمداء ووكلاء الكليات واعضاء هيئة التدريس بالكليات و القيادات الاكاديمية و الادارية بالجامعة عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة اللقاء الحوارى الثانى تحت عنوان " عقيدتى ... تسامح و إخاء " و حاضر فيها الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة و مستشار شيخ الأزهر و القمص يوسف شكرى كاهن كنيسة الأنبا بيشوى و الدكتور شريف شحاته الداعية الإسلامي و خبير التطوير وأدار الحوار ايهاب نافع نائب رئيس تحرير جريدة عقيدتى  و شارك بطرح الاسئلة من الطلاب إبراهيم محمد إبراهيم و امنية حسن أحمد و هويدا خالد السيد كلية الاداب و العلوم الانسانية و الطالب ابانوب بشاره شوقى كلية الزراعة بدأ اللقاء بآيات من القرآن الكريم ثم قام إيهاب نافع نائب رئيس تحرير جريدة عقيدتى و مذيع بقناة الرحمة بتقديم موضوع اللقاء و القاء كلمته الافتتاحية للحوار بتقديم التحية من القلب لجنود مصر البواسل فنحن فى الإسماعيلية على بعد خطوات من معركة مصر الطاهرة ضد الارهاب فى أرض سيناء العامرة و تحية أخرى لا تقل عن تحية محاربة الإرهاب لأعمال التنمية و الإعمار لوصل طرفى القناة شرقها وغربها و أشاد بالمبادرة " اختار مستقبلك " و أهميتها خاصة فى المرحلة التى تمر بها مصر و نحن لسنا فقط للحشد و لكننا من منطلق مهمتنا و مهمة رجال الدين فى مصر نسعى إلى  تبصير شبابنا و تعميق إدراكهم بالتحديات التى تواجهها مصر محور حوارنا " عقيدتى .. تسامح... إيخاء" فنحن فى مصر نعيش هذا التسامح و الإخاء و نحدد خطواتنا نحو المستقبل ليس لنا سبيل إلى ذلك إلا من خلال العلم و لذلك جئنا بالمتخصصين للتحدث عن أبعاد هذا التسامح ثم قام بتقديم الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر و مستشار شيخ الأزهر و ذلك لإلقاء كلمته استهل الدكتور جمال فاروق بتقديم الشكر للدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة و الدكتور طارق راشد و ذلك لتبنى مثل هذة المبادرات القوية و التى تهدف الى تثقيف الشباب سياسيا و دينيا و علميا ثم استعان بآيات من القرآن الكريم التى تؤكد أن ديننا و سنة نبينا الكريم تدعوا الى الاخوة الانسانية و تقبل الآخر و أن الناس جميعا من أب و ام واحدة فليس لعربى فضل على اعجمى إلا بالتقوى و هذا أساس الدين السمح فلا إكراه في الدين و الإعتراف بالآخر  من الأنبياء و الكتب المنزله قبله و الإيمان بالعقائد جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلم و الإحترام للكنائس و دور العبادة و البر و القسط مع أهل الكتاب و من صور البر المودة و الزيارة و التهنئة بل و الدفاع عنهم فنحن ابناء وطن واحد و حسن الضيافة و كرم اللقاء و إهدائهم و قبول هداياهم و من صور البر التعايش السلمى فنحن خلقنا للعبادة و الإعمار و التى لا تتحقق بالعنف و نبذ الآخر بل تتحقق  بالتعايش السلمى فلم يسجل تاريخنا الاسلامى أى مظاهر للعنف و أضاف الدكتور جمال فاروق أن الأمان ذكر فقط فى ثلاث أماكن فى القرآن البيت الحرام و الجنه و مصر فمصر بإذن الله فى أمان إلى يوم الدين وفي إطار تفاعل الشباب مع العلماء المختصين في هذا المجال حيث ناقشت هويدا خالد الطالبه بكليه الاداب والعلوم الانسانيه فكره احترام الاخر ومعتقداته والوحده  فنحن كشباب هناك اختلاف العقائدولكن  لابد من تبادل الاحترام بيننا واحترام المعتقدات ويبقي الدين في النهايه لله وحده فالله خلقنا شعوب وقبائل وديانات ولكننا  في  النهايه وطن واحد. لون واحد ...لغه واحده .....انتماء واحد فلابد من توحيد الصفوف ونحن نواجهه الان الارهاب في سيناء بقلب رجل واحد مصريين مسلمين ومسيحيين  وهنا تأتي فكره تبصير الشباب وان تكون لها عزيمه ورؤيه وتعلم ما هو صحيح ومعرفه كل مكونات الشعب المصري وذلك لعدم الخضوع لاي فتنه وكذلك ناقش إبراهيم محمد الطالب بكليه الاداب فكره نبذ العنف والتطرف وعن ماذا تريده الشباب ليكون العد مشرق وبعيد عن العنف والتطرف  وذلك عن طريق اتباع منهج السلم الاخلاقي والديني وعمل حاله توسعه واعضاء مساحه للتفاهم والتعايش مع الاخرين والدفاع عن الانسانيه كافه  وتجدست علي ارض مصر كل معاني السمو الاخلاقي وذلك في ثوره ٢٥يناير عندما كان المسلم يصلي كان المسيحي يقف ويحميه ويدافع عنه والعكس وهذا اكبر برهان علي ااننا جميعا شعب واحد اما ابانوب بشاره الطالب بكليه الاداب تحدث عن المحبه والتسامح فهما نسيج واحد يكمل بعض فكل االاديان السماويه تحث علي التسامح اولا ثم المحبه  وظهر هذا بطلاب كليه الطب البيطري المسيحين الذين قاموا بتعليق فانوس رمضان للمسلمين وهنئوهم به  والعكس من قبل الطلاب المسلمين عند قدم اعياد الميلاد المجيده وكذلك ناقش الطالبه امنيه حسين  فكره السلام المجتمعي بين الجنسين   فالعلاقه بين الرجل والمرأة علاقه تكامل وليست علاقه صدام وتنافس  ونحتاج التعايش واننا لن نحقق اي انجاز في الحياه الا ان نكمل كلنا الاخر ثم تم  استعراض مجموعه من الاسئله من جموع الشباب الحاضرين مثل متي سوف يحل السلام علي بلادنا برؤيه نحو مستقبل افضل ؟ وقام الدكتور طارق رحمي بالرد على السؤال قائلا اذا اردنا السلام فلابد ان ننمي روح الانتماء لدي الشباب ليس للوطن ولكن لله وحده وذلك لابد ان يغرس بطلاب المراحل الاساسيه فالتعليم هو الذي يرسخ هذه التعاليم والمبادئ الدين والوطنيه معني الوطن والعدو الذي يحاول تشتيت هذا البلد وتغيير المفاهيم في العقول وذلك لن يأتي بالتعليم والتثقيف  فلابد ان نعلم ان هذا الوطن ....وطن مستهدف وهناك من يريد اسقاط هذه الدوله ولا نكون ادوات لذلك وسؤال اخر عن ما السبب الحقيقي وراء الارهاب الغاشم الذي يفرق بين المسلم والمسيحي؟ السبب الحقيقي العنف والارهاب هو الجهل فاذا فهمنا تعاليم كافه الديانات السماوية صحيحا  وتصحيح المفاهيم المغلوطة لا يمكن ان يكون ارهاب وعدم التشدد لاي فكر  بدون معلومات صحيحه فثوابت الدين ثابته لن تتغير ابد عن دور الاحداث الجاريه في توثيق العلاقه بيننا فالشده تقوي عندالاحساس بالخطر تلتحم صفوف الشعب ويأتى السؤال الاخر عن كيفيه الحد من التشدد ؟ التشدد لن يوصلنا الا لطريق مسدود ومن يتشدد او يتعصب فهو ينفر الناس من الدين فالدين لايوجد به اكراه او تعنت او مشقه فالدين يسر واخيرا وجه الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب الشكر  لكل القائمين علي هذه المبادره من اعضاء هيئه التدريس والعاملين ورعايه الشباب كما قدم رسالته للشباب قائلا نحمد الله سبحانه وتعالي اننا رب نعبده،يرزقنا،يشفينا ،يحمينا،يرحمنا ولنا وطن نعيش به هناك شعوب نازحه ليس لها وطن  واخيرا للشباب انتم محور هذه الجامعه ......انتم قاده المستقبل ....مصر ستظل صلبه لن تنكسر بكم ايها الشباب جدير بالذكر ان اللقاءات الحوارية التى بدأت من ١٢ فبراير الحالى تستمر حتى ١٤ مارس القادم و تشمل اللقاءات الحوارية القادمة لقاء الثالث يوم ٢٦ فبراير الحالى و يحاضر بها المخرج حسام الدين نصر و الفنان طارق دسوقى و اللقاء الرابع و تستضيف فية الجامعة الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز يوم ٢٧ فبراير ثم اللقاء الخامس ٢٨فبراير و تستضيف الجامعة خلاله الدكتور ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة و عضو مجلس النواب و كابتن شوقى غريب مدرب المنتخب الاولمبي و الكابتن عزمى مجاهد الاعلامى الرياضى و كابتن حازم امام المحلل الرياضى و اللقاء الحوارى السادس يوم ٥مارس و يستضيف الاستاذة نشوى الحوفى الكاتبة الصحفية و الدكتور سامى هاشم عضو مجلس النواب و يلية اللقاء السابع يوم ٧ مارس و تستضيف الدمتور على الدين هلال الوزير السابق و تختتم اللقاءات يوم ١٤ مارس باستضافة الفنانة اسعاد يونس
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2