بحث الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، سبل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات الدواجن بشرق النيل بعد التطوير بما يحقق استدامته.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري الذي عقده سلامة، اليوم الخميس، تنفيذا لتوجيهات المحافظ الدكتورمحمد هاني غنيم، بمراجعة موقف مشروعات الدواجن، في حضور سامي علام السكرتير العام المساعد، والمهندس ناصر مدير المشروع وأعضاء مجلس إدارة المشروع من مسؤولي الشؤون المالية والموارد البشرية والشؤون القانونية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، فقد ناقش الاجتماع خطة العمل في المرحلة المُقبلة والوضع المالي والفني لمشروعات الدواجن، وبحث عدداً من الإجراءات والخطوات اللازمة لتطوير سير ومنظومة العمل بالمشروع ..كما تم استعراض المقترحات الخاصة بتحسين العائد من المشروع وزيادة الإنتاجية وتحقيق أفضل أرباح مُمكنة، وخاصة بعد أعمال التطوير التي تمت بالمشروع، وشملت رفع كفاءة البنية التحتية من المرافق وتطوير العنابر وغيرها من الموضوعات.
وكلف نائب المحافظ، بإعداد دراسة تتضمن الفرق بين معدلات وكميات الإنتاج قبل التطوير ومقارنتها بفترة ما بعد التطوير لدراسة مدى إمكانية استثمار الزيادة في كميات الإنتاج المترتبة على أعمال التطوير، واستغلالها في فتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجات المشروع بجانب المنافذ التقليدية للمشروع ودراستها من كافة النواحى الفنية والإدارية والقانونية، وتحديد مدى الجدوى من التسويق والترويج للكميات الزائدة وفق معايير واشتراطات محددة.
وفي سياق آخر وفي محافظة بني سويف، قال مصطفى الديب نقيب معلمي بني سويف، إن إجمالي مبلغ الإعانات الصحية التي تم صرفها للمعلمين وأسرهم على مستوى المحافظة، خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين واستفاد منها 15 معلما، وصلت قيمته إلى 80 ألفا و650 جنيها، مشيرا إلى أن هذه الإعانات شملت عمليات جراحيه، وعلاجا للمعلمين وأسرهم.
وأوضح نقيب المعلمين أن عدد المعلمين الذين تم صرف إعانة وفاة لهم خلال هذه الفترة أيضآ وصل إلى 99 معلما صرفت لأسرهم.. مؤكدا أنه منذ شهر يناير الماضي أصدر مجلس النقابة قرارات أهمها زيادة الإعانة الصحية من 20% إلى 30% بحد أقصى 30 ألف جنيه للمعلمين، ومن 10٪ إلى 15% لأسرهم بحد أقصى 15 ألف جنيه.
وبشأن إعانة الأمراض المُزمنة أوضح أنه يعود تقدير صرف مبلغها إلى اللجنة الصحية بالنقابة، وفقا للمستندات المقدمة لها، مؤكداً أن الإعانة المرضية لأي معلم على مستوى الجمهورية لا تزيد على مبلغ خمسمائة جنيه.