قال الدكتور أسامة الأزهرى، أحد علماء الأزهر الشريف ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الموجة الحالية من الإلحاد تحتاج إلى وقفة عاجلة وسريعة بسبب كثرة الإشكاليات التى تحتاج إلى توضيح وتفسير.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية خلال حديثه ببرنامج "الحق المبين"، الذى يُعرض على "فضائية dmc"، أمس الجمعة، أن تجديد الخطاب الدينى يتطلب معرفة مناهج البحث، ورصد عميق للواقع لتحديد حجم الإشكال، والاحتكاك الحقيقى بالنماذج المهتمين بالقضية.
وذكر أنه خلال الفترة الماضية رصد من خلال البحث والدراسة، وجود شرخ عميق بدأ يحدث فى 2011 و2012 فى مدى تماسك البنية الدينية فى قناعات الناس، بسبب ظهور خطاب دينى شديد القبح والتناقض، والتفلت من المعيار الأخلاقى، والصدمات فى جوهر الناس من خلال ما يرونه من تيارات سلفية وإخوانية.
وأشار إلى أن عاصفة "هبت" على المنطقة وأحدثت أكبر قدر ممكن من الضجيج الذهنى والمعرفى والسلوكى، فى هذا الوقت أدركت بمنتهى الألم أن هذا النمط من الخطاب الدينى الذى يُقدم للناس ستكون عواقبة مريرة، ويحدث زلزال عميق وشرخ فى نظر الناس لـ "الدين" ربما نظل نعالجها على مدار سنوات مقبلة.