الإفريقي والصفاقسي في كلاسيكو ناري من أجل نهائي الكأس

تتجه أنظار عشاق الكرة التونسية، غدا الأحد، إلى ملعب المرحوم حمادي العقربي برادس، الذي سيحتضن قمة الدور نصف النهائي لكأس تونس، بين الإفريقي والصفاقسي.

وسيلتقي الفائز منهما في النهائي مع مستقبل المرسى، الذي نجح في تخطي اتحاد بن قردان.

وستكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، رغم أن المؤشرات الأولية تصب في مصلحة الإفريقي، باعتباره سيلعب على ميدانه وأمام جماهيره، كما يملك رصيدا ثريا ومستقرا من اللاعبين.

لكن فريق عاصمة الجنوب، ورغم مغادرة العديد من لاعبيه الأساسيين، فإنه سيراهن بشكل جدي على التأهل للنهائي، في ظل امتلاكه مجموعة شابة وواعدة، تنتظر بفارغ الصبر فرصتها للبروز ولفت الانتباه.

كما أن أرقام المواجهات المباشرة بين الفريقين، في السنوات الأخيرة، تجعل من الصفاقسي "الدابة السوداء" لفريق باب الجديد، وكانت آخرها ضمن منافسات الكأس، في نهائي الموسم المنقضي، عندما فاز الفريق الأبيض والأسود بركلات الترجيح.

لكن لقاء الغد سيشهد عديد المتغيرات في الفريقين، ف الإفريقي سيقوده المدرب الفرنسي العائد، برتران مارشان، والذي سيسعى لإحداث الفارق، معولا على عنصر التناغم في التشكيلة الأساسية، التي ألفت اللعب مع بعضها، سواء في نهاية الموسم المنقضي أو خلال المباريات الودية التحضيرية الأخيرة.

أما الصفاقسي فيقوده ابن النادي، كريم دلهوم، الذي يخوض لأول مرة تجربة كمدير فني، بعدما كان مساعدا في عديد المرات، آخرها مع المدرب نبيل الكوكي، قبل أن يأخذ مكانه.

يذكر أن الفريقين التقيا لحساب نصف نهائي كأس تونس، في 7 مناسبات سابقة.

وكان التأهل من نصيب الصفاقسي 4 مرات، في سنوات 1977 و1984 و1997 و2010، بينما صعد الإفريقي في 3 مناسبات، وذلك في أعوام 1968 و1970 و1973.