قال الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:"لا يجوز لأننا بذلك نكون ما زلنا فى وقت الليل وليس الصباح".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، مشيرًا إلى أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا.
وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
وتابعت أن هناك من العلماء من قالوا: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر».
واختتمت بما ذكره الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".