يقوم العديد باتباع نظام غذائى معين وممارسة التمارين رغبة منهم فى فقدان الوزن الزائد، ولكن يواجهون مشكلة ثبات الوزن مما يجعلهم يشعرون بالإحباط.
ويوضح الدكتور مصطفى البحيرى استشارى التغذيه العلاجية وعلاج السمنة أن هناك أسباب ل ثبات الوزن أثناء الرجيم وعدم فقدانه على الرغم من المحاولات الشاقة من اتباع نظام غذائى صارم وممارسة التمارين الرياضية والسيطرة على الرغبة الشديدة لتناول الكربوهيدرات وتتمثل فى الآتي:
1- اتباع نظام غذائى غير مناسب:
أولا يعد اتباع نظام غذائى وتمارين رياضية غير مناسبة عند الرغبة بفقدان الوزن خطأ شائع، ويمكن أن تكون هذه أحد أهم أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم، حيث أن السعرات الحرارية هى وحدة قياس تُظهر مقدار الطاقة الموجودة فى الأطعمة والمشروبات، ويحتاج الجسم إلى عدد معين منها للقيام بوظائفه، ولكن أى سعرات حرارية زائدة سوف يحولها الجسم إلى دهون.
2- اتباع أنظمة غذائية بدون أساس علمي
هناك العديد من الأنظمة الغذائية الرائجة التى تم ابتداعها دون أى أساس علمى فقط لكسب الكثير من المال، والتى من الممكن أن تسبب نتائج عكسية بدلًا من فقدان الوزن، بينما تتميز الأنظمة الغذائية الأكثر فعالية وصحة بتنوع كبير ومتوازن، فمن المهم استهلاك سعرات حرارية أقل.
3- عدم ممارسة التمارين الرياضية بالشكل المطلوب
حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعد أمر ضرورى لفقدان الوزن، ومن المهم الحفاظ على هذا المستوى لفترة طويلة.
4- عدم شرب كميات كافية من الماء
حوالى 75٪ من وزن الجسم عبارة عن ماء حيث يساعد الماء على الحفاظ على التوازن.
5- عدم أخذ قسط كافى من النوم
الجدير بالعلم أن هناك علاقة تربط بين كل من قلة النوم وزيادة الوزن وتناول كميات أكبر من الطعام، إذ إن هناك العديد من الهرمونات التنظيمية التى يتم إفرازها فى الليل وأثناء فترات النوم.
6- التوتر
التوتر يمكن أن يؤدى إلى زيادة الوزن لدى النساء خاصة للنساء اللواتى فى منتصف العمر، وربما لهذا علاقة بالهرمونات، ولكن أيضًا العديد من النساء يواجهن مشاعرهن بالطعام، ويأكلن بلا وعي.
7- وجود بعض المشكلات الصحية
هناك بعض المشكلات الطبية، مثل: مشكلات الغدة الدرقية، ومقاومة الأنسولين، ومتلازمة تكيس المبايض، وتوقف التنفس أثناء النوم.
8- اضطراب الهرمونات
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا جدًا فى حياة المرأة، وهناك بعض الاضطرابات الهرمونية التى قد تسبب مشكلات صحية، مثل:
الكورتيزول الذى يتم إفرازه فى حالات التوتر والإرهاق.
هرمون غريلين أو ما يسمى بهرمون الجوع.