أعاد رئيس الوزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، التأكيد على أنه لن يخوض انتخابات الكنيست القادمة المقرر إجراؤها مطلع شهر نوفمبر المقبل.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن نفتالي بينيت، نفى التقارير التي تحدثت في الأيام الأخيرة عن أنه يفكر في العودة للسياسية من أجل دفع فرص حزب "الروح الصهيونية"، الذي تشير استطلاعات الرأي الحالية انه لن ينجح في تجاوز عتبة الحسم الانتخابية (3.25).
وأصدر مكتب بينيت صباح الاثنين بيانًا يستبعد خوض انتخابات الكنيست هذا العام، بينما ترك الباب مفتوحًا أمام العودة إلى السياسة في وقت لاحق.
وأضاف البيان: "عام حكومة بينيت أثبت أنه من الممكن إدارة بلد بطريقة واقعية، معًا، والتعاون والحوار بين الأحزاب ذات المواقف المختلفة".
وتابع أن بينيت يدعو جميع قادة الأحزاب الإسرائيلية إلى إظهار المسؤولية، وتهدئة الخطاب وعدم السماح للخلافات الداخلية بتمزيق إسرائيل من الداخل، حسب تعبيره.
وفي يونيو الماضي، بعد الإعلان عن تنحيه عن رئاسة الوزراء، أخبر بينيت أعضاء حزب (يمينا) الذي كان يرأسه أنه لن يترشح في انتخابات نوفمبر.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخير أن حزب "الروح الصهيونية"- وهي بطاقة مشتركة بين يمينا وديريخ آرتس (وتعني باللغة العبرية طريق الأرض) – فشل بشكل متكرر في تجاوز العتبة الانتخابية.
وتشير الاستطلاعات إلى أن عودة بينيت يمكن أن تحسن وضع الحزب كثيرًا، وانتشرت شائعات بأن رئيس الوزراء السابق ربما يفكر في التراجع عن الترشح وخوض انتخابات الكنيست المُنتظرة.