تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة رجاء الجداوي، التي تميزت بأدوراها الراقية، في عالمي السينما والدراما، وعلى الرغم من إنها لم تحتل البطولة المطلقة، ألا إنها تركت بصمة فريدة في كل عمل فني شاركت به.
ترصد «بوابة دار المعارف»، محطات من حياتها.
نشأتها
ولدت «نجاة علي الجداوي»، الاسم الحقيقي لـ رجاء الجداوي، في 6 سبتمبر عام 1934 بمدينة الإسماعيلية، نشأت في أسرة متيسرة والدها كان تجارًا كبيرًا، وولدتها كانت ربة منزل، ولكن انفصالا الأبوين وهى تبلغ من العمر ثلاث سنوات. فانتقلت إلى القاهرة للعيش مع خالتها النجمة الكبيرة «تحية كاريوكا»، فتأثرت بها وعشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وأصبح الفن حُلمًا يراودها، ولكنها بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء.
رحلتها الفنية
بدأت رجاء الجداوي رحلتها الفنية عام 1959 حيث كانت أولى تجاربها الفنية من خلال فيلم «دعاء الكروان»، بجانب فاتن حمامة وزهرة العلا وأحمد مظهر. وقدمت خلال مسيرتها الفنية ما يقارب من 62 عملاً فنيًا بين السينما والدراما،ومن أبرز أعمالها: دعاء الكروان، زائر الفجر، إشاعة حب، موعد على العشاء العشاء، عصابة حمادة وتوتو، الوحل، بريق عينيك، كامل الأوصاف، تيمور وشفيقة، بلطية العايمة، ثلاثة يشغلونها، توأم روحي، لا تبكي يا حبيب العمر، البية البواب، حنفي الإبهة.
الأعمال الدرامية
شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الكبيرة، منها: أحلام الفتى الطائر، أرض النفاق، شجر الأحلام، يوميات زوجة مفروسة، قضية رأي عام، سقوط الأقنعة، السندريلا، لعبة النسيان، أولاد الشوارع، شبر ميه، عائلة السكري، عزمي وأشجان، عوالم خفية، فض اشتباك، الداعية، شربات لوز، نونا المأذونة، لهفة، الفنار، هانم بنت باشا، عائلة مجنونة جدًا، جراند أوتيل، عائلة الحاج متولي، هند والدكتور نعمان.
حياتها الأسرية
تزوجت في 22 نوفمبر عام 1970، من حارس مرمى النادى الإسماعيلى ومنتخب مصر «حسن مختار»، وأثمر عن زواجهما ابنتها الوحيدة «أميرة»، واستمر زواجهما إلى أن رحل الزوج في عام 2016.
وفاتها
رحلت رجاء الجداوي، عن عالمنا في 5 يوليو عام 2020، عن عمر ناهز 85 عامًا، متأثرة بفيروس كورونا، رحلت وتركت خلفها رصيد فنى ضخم من الأعمال المميزة.