أكد
سفير روسيا في
واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الاثنين، أن إحدى المهام الرئيسية للسفارة الروسية في الولايات المتحدة تكمن في العمل على استقرار العلاقات الروسية الأمريكية، ومن المهم إجراء حوار مع كل من المسؤولين في
واشنطن وقادة الرأي العام.
وقال أنتونوف في تصريحات أوردتها وكالة /تاس/ الروسية "نعتقد أن إحدى مهامنا الرئيسية في الوقت الحالي هي تحقيق استقرار العلاقات الروسية الأمريكية، لهذا نحتاج إلى التحدث، علاوة على ذلك، فإن الحوار مهم ليس فقط مع المسؤولين في واشنطن، ولكن أيضًا مع الأشخاص الذين تستمع الإدارة الأمريكية إلى تعليقاتهم وآرائهم".
ومع ذلك، أقر أنتونوف بأنه "نظرًا لنمو النهج المعادي لروسيا في المجتمع الأمريكي، أصبح شركاء المحادثات أكثر حذراً، فهم لا يريدون أن يتم تصنيفهم على أنهم دعاية ومؤيدون للكرملين لمجرد رغبتهم في مشاركة تعليقاتهم".
وفي سياق آخر، قال أنتونوف، اليوم الاثنين، إن روسيا مستعدة لإجراء مناقشة مهنية بشأن التبادل المحتمل للمواطنين الروس مقابل الأمريكيين الذين يقضون عقوبات بالسجن في روسيا.
وأفاد أنتونوف أنه "فيما يخص مبادلة الرعايا الروس بأمريكيين يقضون عقوبات بالسجن في روسيا، يمكنني القول بثقة إن بلادنا مستعدة لمناقشة هذه المشكلة، لكن ضمن القناة التي اتفق عليها الرئيسان الروسي والأمريكي [فلاديمير بوتين وجو بايدن]".
وأضاف "لقد صدرت تعليمات للهياكل المعتمدة في الدول لإيجاد حل لهذا الأمر، ومن المهم مراعاة مصالح الجانبين أثناء عملية التفاوض، ويجب أن يسير العمل في جو هادئ ومهني دون ضجيج في وسائل الإعلام".
وفقًا للدبلوماسي الروسي، فإن حماية الحقوق والمصالح القانونية للمواطنين الروس المدانين في الولايات المتحدة هي من بين المهام ذات الأولوية القصوى للسفارة.