دراسة..ألعاب الاطفال تسبب «السرطان»

دراسة..ألعاب الاطفال تسبب «السرطان»العاب الاطفال

منوعات8-9-2022 | 14:08

درس الباحثون في السويد مستويات العديد من السموم الضارة في 150 لعبة، تحتوي بعض الألعاب القديمة على ما يصل إلى 400 ضعف الحد القانوني لـ «مواد كيميائية إلى الأبد»

وجد الخبراء أن الألعاب البلاستيكية اليدوية مثل التماثيل والدمى تشكل خطراً على صحة الأطفال، وبحسب الدراسة، الغالبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تعوق نمو الأطفال وقد ارتبطت ب السرطان والعقم.

كما أن حوالي ثلاثة من كل 10 ألعاب جديدة تجاوزت الحدود القانونية للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فإن أكثر من 80 % من الألعاب القديمة انتهكت الهدف، تحتوي بعض الألعاب القديمة على ما يصل إلى 400 ضعف التركيزات القانونية لـ «المواد الكيميائية الدائمة»، والتي يمكن أن تستغرق سنوات لتتحلل في الجسم.

وأشار الباحثون إلى أن هناك ضغطا متزايدا على الشركات من محلات الأزياء السريعة إلى محلات السوبر ماركت، للتركيز على المواد التي يُعاد استخدامها لخفض انبعاثات الكربون ومعالجة تغيّر المناخ.


اختبر الخبراء في جامعة جوتنبرج 157 لعبة مختلفة، بما في ذلك الكرات والدمى والتماثيل وأدوات التزيين، موضحين، أن المواد الخطرة عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة لجعل البلاستيك أكثر متانة، وغالبًا ما يُعرف باسم الملدنات، تستخدم هذه الأخيرة لجعل الألعاب غير قابلة للاشتعال ويعتقد أنها سامة للإنسان، تم ربط الفثالات بزيادة مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكري وانخفاض معدل الذكاء وقضايا النمو والخصوبة، يُعتقد أنه بمجرد دخول هذه المواد الكيميائية المتينة إلى الجسم فإنها تتداخل مع أنظمتنا الداخلية وتعطل الحمض النووي لدينا - مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.


ووفقا للدراسة، تعني القوانين في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن المصنِّعين لا يمكنهم استخدام الفثالات بتركيزات تزيد على 0.1 % من الوزن الإجمالي للعبة، الحد الأقصى للبارافينات المكلورة قصيرة السلسلة هو 0.15 % لكن الدراسة وجدت 30 % من الألعاب الجديدة تحتوي على مستويات تجاوزت تلك الأهداف.كانت الألعاب القديمة أسوأ بكثير، حيث تحتوي على 84 % على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2