نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوان في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي آل حماد الجعفري وآل رشيدي الخرانقة العبابدة وذلك بعزبة العرب بالعباسية بكوم أمبو وسط أجواء من العفو والصفح والتسامح، وبحضور أكثر من 3 آلاف مواطن.
وكلف أشرف عطية، محافظ أسوان، الدكتور محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة بحضور مراسم الصلح.
وجاء هذا الصلح بعد نجاح جهود لجنة الصلح برئاسة الشيخ السيد إدريس السيد مصطفى الشريف، بالتعاون مع رجال الأمن والعمد والمشايخ في إنهاء الخصومة بين العائلتين.
وقال بيان صحفي صادر عن محافظة أسوان اليوم السبت، إنه حضر قودة الصلح أعضاء مجلس النواب والشيوخ، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية، فيما بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبه تنفيذ مراسم الصلح وحقن الدماء والصفح والعفو لوجه الله مع ترديد التكبيرات والتهليل.
وفي كلمته، أشاد محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة بالجهود المخلصة من قامات أسوان التي ساهمت في إتمام هذا الصلح ولم الشمل، والقضاء على أي خلافات ليعم السلم الإجتماعي بين أبناء المحافظة وهو الذي يساهم بدوره في إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع في أجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة وعلى قلب رجل واحد.
وأكد أن ما سبق يسهم في تحقيق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات في مجتمع يعم فيه السلام والرخاء والأمن والأمان والاستقرار بسواعد أبنائه المخلصين الأوفياء، مقدماً تحيته لكافة الجهود المبذولة من لجنة الصلح والقيادات الأمنية والدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء أسوان، ومواصلتهم العمل بجدية لإتمام المصالحات في جميع ربوع المحافظة، كما قدم محافظ أسوان شكره لأبناء عائلتي آل حماد الجعفري، وآل رشيدي الخرانقة العبابدة الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح على خير.