انتهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عملية تشييد مبنى تهويدياً جديداً، يضم كنيساً يهودياً، ومدارس توراتية، ومصفات لسيارات المستوطنين، في حي المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.
وحذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، من خطر مخطط توسيع باب المغاربة، قائلا: "الاحتلال يسعى لتوسعة باب المغاربة التاريخي من أجل زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وبالتالي يدعي أن هناك أعدادًا كبيرة تؤدي صلواتها التلمودية في المسجد ولها الحق بالصلاة في مكان محدد".
وأضاف: "ذلك يعبر عن أطماع الاحتلال في تطوير عملية الاقتحام وعدم الاكتفاء أن يكون الاقتحام للراجلين، وإنما أن تدخل الآليات، ربما تهدم ربما تحفر، ربما تؤسس، وتعمل ما تشاء داخل المسجد".
وفي وقت سابق، الاحتلال قام بافتتاح نفق في القدس، يأتي من الجزء الغربي باتجاه الجنوب الغربي من المدينة، ليحيط المدينة بالأنفاق من الناحية الغربية.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت حارة المغاربة على 3 مراحل، بتدمير البيوت وما حولها عام 1967، ومجمع الزاوية الفخرية عام 1969، وإزالة جزء من تلة باب المغاربة عام 2007، كما هدم الطريق الواصل لباب المغاربة لمنع المقدسيين من العبور.