قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة المتجددة، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع رؤساء شركتين عالميتين من الشركات العاملة في مجال الطاقة الكهربائية يحمل الكثير من الرسائل، أولها الاهتمام ب الاستثمار في مصر في مجالات متعددة، ومنها الطاقة المتجددة، ما سيضاف لقدرة الطاقة المتجددة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على الواجهة الاقتصادية للاستثمار في مصر.
وأضاف «الخياط»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مصر تتمتع كذلك بالعديد من الموارد الطبيعية الغنية والثرية، حيث إن مصر تغطيها خيمة من الشمس، وفي أي مكان يمكن إنشاء مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس، ومنها على سبيل المثال مشروع بنبان لإنتاج الطاقة الكهربائية، الذي حاز على 3 جوائز عالمية من قبل.
وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الرئيس السيسي بالاستثمار والتعاون مع شركات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنه وبالتوازي مع ذلك فيتم العمل على مشروعات تنمية توليد الطاقة الكهربائية من الرياح محطات الزعفرانة وجبل الزيت ومجمع خليج السويس، الذي يجرى العمل فيه حاليا بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير المشروعات بقدرات تتجاوز الـ3 الآلاف ميجاوات.
وأكد أن مثل تلك الإجراءات جميعها تعكس تناغم الدولة واهتمامها بتيسير الاستثمارات، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهناك نقلة نوعية من حيث الاهتمام والإرادة السياسية خلف هذا التوجه، وكذا ما شهدته مصر من تطوير في التشريعات عام 2014 وصدور القانون الأول للطاقة المتجددة.
وتابع: «أبرمت الحكومة المصرية تعاقدات بإجمالي استثمارات فاقت الـ3.5 مليار دولار جميعها موارد أجنبية ولا تمثل عبئا على خزانة الدولة وبأسعار قياسية وتنافسية وتمنح الاستثمار في مصر العديد من المميزات».