قال الإعلامي أحمد موسى، إنه عند السؤال عن العدل في أي دولة؛ لابُد من السؤال عن دولة العدالة ودولة القانون والقضاء المستقل، مضيفًا: «هل لو في أي بلد ارتكب قاضي جريمة قتل وسيحاكمه قاضي هل سيجامله؟؛ لا والله».
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»: «كذبوا حينما قالوا إن القاضي أيمن حجاج هرب إلى دولة الإمارات حينما حدثت جريمة القتل هذه قبل شهرين»، مؤكدًا أن أهل الشر قالوا إنه لن يتم محاكمة هذا القاضي، وتم فتح الطريق أمامه للسفر إلى الإمارات ومن ثم إلى دولة أخرى.
وتابع أحمد موسى، أن «البلد دي لا تعرف قاضي ولا غفير؛ المتهم متهم، ومن يرتكب جريمة يُحاسب عليها، قضاء مصر النهاردة يحكم بالعدل؛ القاضي ملهوش علاقة إن ده كان زميله؛ أبدًا.. القضاء ليه علاقة بالقلم ومسرح الجريمة».
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن القضاء المصري نطق كلمة الحق والعدل؛ بعدما حكم بالإعدام شنقًا على المتهم أيمن حجاج (الذي كان يشغل منصبًا قضائيًا)؛ بعدما تم أخذ مفتي الجمهورية، متسائلاً: «هل تم الطرمخة على القضية؟، هل تم تلبيسها لأحد آخر؟».
وأكد أحمد موسى، أن قنوات الإخوان الخونة قالوا إن هناك مسؤولون في الأمن الوطني سيُهرّبون أيمن حجاج عقب ارتكابه هذه الجريمة النكراء، مضيفًا: «عرفتوا إنهم كذابين وأشرار؛ وفي كل حادثة بيعملوا كدة، وفيه واحد منهم محمد كناريا (محمد ناصر) طلع وقال هربوه، عرفت إن هدفكم تلصيق أي اتهامات بالبلد والناس!».
وأشار موسى إلى أن الله شاهد على هؤلاء أعداء الدولة؛ الذين يعملون على بث الأكاذيب إلى آذان المواطنين، مؤكدًا أن الجميع أمام القانون سواسية، والعدالة على الجميع، وليس لها علاقة بمن يُمثل أمامها؛ إلا بالمستندات.