كولر: هدفي تحقيق النجاح مع الأهلي على الصعيد المحلي والعالمي

كولر: هدفي تحقيق النجاح مع الأهلي على الصعيد المحلي والعالميمارسيل كولر مدرب الأهلي الجديد

رياضة11-9-2022 | 20:53

أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، على سعيه للفوز بدوري أبطال إفريقيا، بالإضافة لكافة البطولة المحلية، مشدداً أن هدفه تحقيق النجاح على الصعيد العالمي.

وقال كولر للموقع الرسمي للنادي الأهلي: «أسعى إلى تحقيق دوري أبطال إفريقيا، وبكل تأكيد أن أحقق مع الفريق البطولات المحلية.. هدفنا تحقيق جميع البطولات مع الأهلي، وأن نحقق النجاح على الصعيد العالمي».

وأضاف: «تحقيق البطولات يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، وأثق أن اللاعبين سيقدمون كل ما يمكن من أجل الفوز».

وأكمل: «ما أطلبه دائمًا من لاعبي الفريق أن يظهروا الاحترام والجودة العالية، بالإضافة إلى التركيز، وأن نتقن مختلف أنواع التمريرات بالكرة، وحين نفقد الكرة يجب أن نعمل على سرعة استعادتها من خلال الضغط على المنافس، ووضعه تحت ضغط مستمر وبشكل أسرع». وأضاف: «يجب أن يكون هناك تعاون بين جميع أفراد المنظومة، فلا يوجد شخص قادر وحده على تحقيق النجاح، وبالتأكيد نحتاج إلى الدعم من الجميع في النادي. نحتاج إليكم كفريق إعلامي، نحتاج إلى دعم الجميع، حتى عمال النظافة سيكون لهم دور في النجاح، ومن الجيد أن يكون هذا الشعور موجودًا داخل الفريق. عندما نجتمع على ذلك سوف نصبح متكاتفين، وعندما تتواجد هذه الروح في الملعب تصبح الأمور في طريقها الصحيح، ونحقق النجاح. يجب أن يظهر الفريق جودة عالية ليس فقط في التدريبات ولكن في المباريات. يجب أن تقدم كل ما لديك حتى يطلق الحكم صافرت». واستكمل: «بالطبع أحتاج إلى المساندة والدعم من الجميع، وأنتظر هذه المساندة، ويجب أن يقدم الجميع كل شيء؛ حتى نستطيع تحقيق النجاح. ومن الضروري أن يمتلك الفريق الحمية، وأن نظهر الحماس من أجل الأهلي، وعندما يطلق الحكم صافرته سوف نكون راضين عن الأداء الذي قدمناه، ويجب ألا نفقد تركيزنا حتى يعلن الحكم نهاية المباراة».

وتحدث كولر أن التحدي الكبير بالنسبة له هو العمل في بلد مختلف من حيث الثقافة، والعقلية المختلفة بين القاهرة وأوروبا بالنسبة للجماهير، وأنه سوف يعمل على تفهم ذلك والتعامل معه والسعي لتحقيق النجاح.

وأشار إلى أن جراسهوبرز نادٍ كبير في سويسرا ولكنه ليس بحجم الأهلي، ولكن كانت لديه ثقافة الفوز بكل مباراة، وخلال فترة لعبه حصل معه على خبرات عديدة، بعدما تربى بين جدرانه منذ أن كان عمره 12 عامًا، وتشبع بثقافة الفوز بكل مباراة والانتصار على المنافسين، مؤكدًا أنه لم يكن هناك بديلٌ عن الفوز، واستمرت هذه الثقافة معه بعد صعوده للفريق الأول، وثقافة الفوز هذه موجودة داخل النادي الأهلي الذي يسعى دائمًا للفوز بالبطولات بشكل مستمر.

وقال كولر إن هناك فرقًا كبيرًا بين اللعب والتدريب، كمدرب تكون مسؤولًا عن كل شيء له علاقة بالفريق، ولكن عندما تكون لاعبًا فتركيزك ينصب فقط على الأداء في الملعب، وإحراز الأهداف وتقديم الواجبات الدفاعية. مؤكدًا أنه استفاد كثيرًا خلال فترة لعبه من الإصابات التي تعرض لها، مشيرًا إلى أنه يعرف جيدًا صعوبة عودة اللاعبين من الإصابة، وأنه من الصعب على من لم يلعب كرة القدم أن يتفهم هذا الأمر، وحجم العمل الذي يحتاجه اللاعب للعودة من الإصابة.

وأوضح: «لقد تعرضت لإصابة قوية في الركبة حينما كنت في التاسعة عشرة من عمري، قبل وصولي للفريق الأول، وكنت مدركًا أنه إذا أردت العودة فلا بد أن أمتلك العقلية والإصرار اللازمين لذلك، ويجب عليَّ أن أعمل بكل قوة للعودة للملعب من جديد، ويجب عليَّ أن أكمل عملية العلاج، وأبدأ عملية التأهيل والعودة. كنت أعمل مع الأطباء وإخصائي التأهيل، وكانت العقلية أهم شيء في تلك الفترة لكي أعود للملاعب».

واستطرد: «كنت أعرف أني سأستمر فترة طويلة بعيدًا عن التدريبات مع زملائي، وبعيداً عن أصدقائي، وأعمل فقط في الجيم مع مدرب الأحمال عن طريق رفع الأوزان والجري والتدريب المستمر. العقلية كانت مهمة لكي أعمل بكل قوة للعودة مرة أخرى. لو لم أمتلك هذه العقلية لكان من الممكن أن تنتهي مسيرتي، ولكن كانت لديَّ العقلية والقوة للعودة من الإصابات».

أضف تعليق