ماذا تفعلين إذا كنت لا تحبين صديق طفلك ؟

ماذا تفعلين إذا كنت لا تحبين صديق طفلك ؟صورة ارشيفية

منوعات12-9-2022 | 11:05

مطالبه ابنك بالتوقف عن معاملة صديقة لمجرد انك لا تحبية سيعقد الأمر يقال إن الناس ينجذبون أكثر الي الممنوعات وهذا ما سيحدث في هذه الحالة مع طفلك وسيخرج الامر عن السيطرة قد لا يرافق هذا الصديق امامك وسيكذب عليك

يحتاج الجميع إلى أصدقاء ليواجهوا الأوقات الصعبة. كآباء، نريد جميعاً أن يتعاون أطفالنا مع الناس ويصقلوا مهاراتهم الاجتماعية. يتشاركون فيها الضحك، ويستكشفون العالم ويكبرون معاً ولكن ماذا إذا قابلت صديقاً لطفلك لا يعجبك. قد يكون ذلك بسبب الطريقة التي يتحدث بها أو يرتدي بها ملابسه أو يتصرف بها أو لأي أسباب أخرى. عندها قد تشعرين أنك تقفين عند مفترق طرق، غير متأكدة من خطوتك التالية للتعامل مع الموقف. الارتباك واضح والمسألة حساسة للغاية. لذلك يجب أن تكوني أكثر تكتيكية أثناء التعامل مع الموقف؛ لأن اتخاذ أي خطوة قاسية سيؤدي إلى توتر علاقتك بطفلك، وهو ما لا تريدينه بالتأكيد. لذا افعلي هذه الأمور التي ينصحك بها الأطباء والاختصاصيون.

اسألي نفسك لماذا لا تحبينه؟
قبل اتخاذ أي إجراء لإنهاء صداقة طفلك أو مواجهته بالأمر، حللي سبب عدم إعجابك بصديق طفلك. ولماذا تشعرين بالقلق أو لماذا لا تحبينه. غوصي في مشاعرك للعثور على الإجابة، عندها فقط ستتمكنين من الوصول إلى حل. مجرد الشعور بالسوء لن يساعدك كثيراً.
إذا كان الأمر يتعلق فقط بالشخصية المتناقضة بين ابنك وصديقك، فتجاهليها. نحن جميعاً أفراد مختلفون ولدينا طرق مختلفة للتعامل مع المواقف. فقط لأن لديه شخصية مختلفة هذا لا يعني أنه لا يشكل شراكة جيدة مع طفلك. طالما أنه لا يؤثر على سلوك طفلك أو دراسته، حاولي ألا تتدخلي.
لا تحاولي قطع الصداقة
. وهنا يتسبب ذلك في حدوث شقاق بينك وبين طفلك. حاولي أيضاً ألا تسيئي باللفظ للطفل الآخر.

اطرحي الأسئلة للتعرف إلى علاقتهما
تحدثي إلى طفلك واسأليه أسئلة حول الرابطة التي يشاركها مع صديقه. اسأليه عما يحبه فيه، وماذا يفعلان في أوقات فراغهما، وما هي آراؤهما في بعض الأمور. افعلي ذلك من دون إصدار أحكام أو إبداء رأيك بشأن صديق طفلك. قد تساعدك الأسئلة على معرفة المزيد عن علاقة طفلك بالطفل الآخر. ما مدى قوة صداقتهما وما إذا كنت تؤثرين على عملية تفكير طفلك.

أشيري لطفلك إلى المشكلة إن وجدت
بدلاً من الإساءة أو محاولة إيقاف الصداقة بين الطفلين، اختاري التعزيز الإيجابي. سلطي الضوء على الطباع المزعجة للصديق، وأرسلي رسائل مموهة إلى طفلك يمكن أن تساعده في التمييز بين الصواب والخطأ. اختاري كلماتك بحكمة، لا تكوني قاسية أو فظة. ساعديه في بناء علاقات صحية مع الآخرين
ضعي قواعد والتزامات واضحة
بمجرد أن يبدأ الأطفال في الخروج من المنزل، يلتقون بأنواع مختلفة من الأشخاص. لا يمكنك أن تكوني حولهم في كل مرة وتتغاضيْ عن كل أفعالهم. لذا، كوني واضحة بشأن القواعد واللوائح الخاصة بك. دعيهم يعرفون ما هو مقبول وما هو غير مقبول. حتى تجعليهم يدركون عواقب خرق القواعد عندما يحين الوقت.

ساعدي أطفالك على اختيار أصدقاء أفضل
يجب أن يكون هدفك النهائي هو مساعدة ابنك على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين واختيار أصدقاء أفضل. تواصلي معه، وافهمي التحديات التي يواجهها في الحياة اليومية وساعديه في حلها. والأهم من ذلك مساعدته في التفريق بين الأشخاص الجيدين والسيئين، هذه المهارة ستساعده في المستقبل عندما يبني علاقاته في العمل

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2