أكد المشاركون في منتدى "تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك"، المنعقد بوهران (غربي الجزائر)، أهمية الاستلهام من الذاكرة والتاريخ لتعزيز قيم التضامن والدفاع عن القضايا العربية.
وأشار المشاركون خلال الجلسة التي تناولت موضوع "إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك" إلى أن ثورة أول نوفمبر 1954 الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي تعتبر نموذجا لترسيخ وعي الدول العربية والشعوب العربية في النضال المشترك.
وأوضح منسق الجلسة الكويتي عايد الجريد أن الجزائر قدمت طيلة 132 عاما من الاحتلال الفرنسي كفاحا كبيرا يقتدى به، مشيرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني آنذاك في نشر الوعي لمقاومة المستعمر، والمحافظة على الهوية العربية الإسلامية للبلاد.
من جانبه، تطرق أسير فلسطيني مفرج عنه منذ أربعة أشهر من السجون الإسرائيلية محتسب مصطفى حمايل إلى ظروف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الممارسات الإسرائيلية ضد المساجين تخالف كل المواثيق الدولية.
ويشارك في هذا المنتدى، الذي ينظمه المرصد الجزائري للمجتمع المدني على مدار خمسة أيام، حوالي 150 شخصا من مسؤولين وناشطين من المجتمع المدني وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية؛ وهي مصر و الجزائر وتونس والبحرين والكويت وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى سلطنة عمان والسعودية واليمن وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وليبيا ولبنان والأردن وقطر وجيبوتي.