أكد "كريستين برجر " سفير الاتحاد الأوروبي بمصر على ان أوروبا لديها ارتفاع أسعار الطاقة مثلها مثل باقي العالم
وأنه يتم الان التعامل مع هذه الأزمة من خلال تعدد مصادر الطاقة وتعزيز ترشيد الطاقة وإدخار الطاقة حيث يتم ترشيد الطاقة من خلال تحديد درجة حرارة معينة لاستخدام التكييف بحيث يكون ١٩ درجة مئوية في فصل الشتاء ويتم ضبطه على ٢٤ درجة مئوية في الصيف.
كما لفت إلى إنه في نوفمبر القادم سوف توفر أوروبا ٨٠ ٪من احتيجاتها من الغاز الي جانب الاستثمار في الطاقة المتجددة واستخدام الفحم والذي أصبح ضرورة كبيرة في ظل هذه الأزمة.
وأشار برغر أنه التقي خلال زيارته للإسكندرية بمحافظ المدينة ورئيس جامعة الإسكندرية، وعدد من الشباب، وجري بحث عده موضوعات كان اهمها مناقشة قضايا المناخ ومؤتمر شرم الشيخ، كما تم بحث سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبي و الجهات الحكومية.
واضاف سفير الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مؤسسة أناليند بالإسكندرية، ان سبب الزيارة هو للتعاون مع مصر والاسكندرية جزء هام من هذا، والكثير من الانشطه يقوم بها الاتحاد في المدينة، مثل مجال النقل ترميم ترام الإسكندرية، وانشاؤ محطتين لمعالجة المياه، والمشاريع التعليمية المختلفة وندعم هذه المشاريع بكل قوة.
وأوضح أنه جري توقيع اتفاقية لتصدير الغاز مع مصر وإسرائيل في إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي، كما حصلت مصر علي ١٠٠ مليون يورو لمواجهة تداعيات حرب روسيا واوكرونيا وكورونا وجري دعم الطرق الامنه لنقل السلع من اوكرانيالمصر،فالاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي أساسي لمصر.
واشار برجر، خلال رده علي سؤال عن اتفاقية الغاز المصري ومدي مساهمتها في حل ازمه الطاقة في اوروبا، الي ان الاتفاقية كان منذ وقت طويل ولا أستطيع أن أقول انها ممكن أن تساعد في حل الازمة الراهنة او لا ، لانها تتوقف علي مدي عمل الشركات الخاصة في الاتفاق الاطاري الذي تم مع مصر .
واكد برجر،ان العقوبات الاقتصادية علي روسيا، هي عقوبات مستهدفه شركات وهيئات روسية وكان هناك استثناء للصادرات الغذائية ويجب أن تتوقف هذه الحرب وتستعيد اوكرانيا وضعها