أعلن الرئيس الإستوني ألار كاريس، اليوم الخميس، أن بلاده تستعد لنشر فرقة تابعة لحلف شمال الأطلسي، وقد تم تخصيص الأموال اللازمة لإعداد البنية التحتية العسكرية.
والتقى كاريس مع رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأميرال روب باور لمناقشة استعدادات إستونيا لنشر فرقة تابعة للناتو، والتطورات في أوكرانيا وتوسيع الحلف.
وقال كاريس: "خصصت الحكومة أموالًا إضافية للتطوير السريع للقدرات العسكرية الجديدة، وهدفنا هو خلق أساس لنشر الفرقة التي من شأنها أن تسمح للقوات المتحالفة بالعمل بانسجام مع قوات الدفاع الإستونية".
وأضاف: "هذا يعني أنه يجب التخطيط لتحركات وحدات معينة لهذا الغرض"، مؤكدًا أن الناتو لا يزال ذو أهمية حاسمة للأمن الأوروبي.
وتابع كاريس: "متأكد من أن التفوق العسكري للغرب وحده هو الذي سيردع موسكو، وحقيقة أن القوات الروسية لم تحقق أهدافها في أوكرانيا، لا تعني أن التهديد العسكري الروسي قد اختفى، وبالتالي يجب نكون على يقظة".