أعلن يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، في جنيف أن المنظمة الدولية سوف تطلق اليوم تمويلا بمبلغ 100 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطواريء بهدف سد فجوات التمويل الحرجة في 11 عملية إنسانية في أفريقيا وأسيا والأمريكتين والشرق الأوسط وذلك في وقت أشار فيه المتحدث إلى أن الملايين من الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم مهددة بالصراع وحالات الطواريء المناخية والجوع والتشريد القسري حيث لفت إلى أن هناك حاجة إلى ما مجموعه 49.5 مليار دولار هذا العام لمساعدة 204 ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفا حول العالم.
وقال ليركا - في تصريح له اليوم - "إن المنظمة الدولية تلقت حتى الآن 17.6 مليار دولار فقط وهو ما يجعل فجوة التمويل تقترب من 32 مليار دولار وتعد أكبر فجوة على الإطلاق"، مؤكدا أن هذا يترك ملايين الأسر بدون دعم منقذ للحياة خاصة في الأزمات التي لا تحظى باهتمام دولي يذكر.
ونوه المتحدث إلى أن مبلغ 100 مليون دولار التي ستفرج عنها الأمم المتحدة سيساعد في توسيع نطاق العمليات في اليمن (20 مليون دولار) وجنوب السودان (14 مليون دولار) وميانمار (10 ملايين دولار) ونيجيريا (10 ملايين دولار) وبنجلاديش (9 ملايين دولار) وأوغندا (8 ملايين دولار) وفنزويلا (8 ملايين دولار) ومالي (7 ملايين دولار) والكاميرون (6 ملايين دولار) وموزمبيق (5 ملايين دولار) والجزائر (3 ملايين دولار).
ولفت المتحدث إلى أنه مع هذا التمويل الإضافي يكون الصندوق المركزي لمواجهة الطواريء ب الأمم المتحدة قد خصص مبلغا قياسيا بلغ 250 مليون دولار هذا العام حتى الآن وذلك من خلال نافذة الطواريء التي تعاني من نقص التمويل.