التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع نظيرها السنغالي السيد عبده كريم سليم وزير البيئة والتنمية المستدامة، لبحث سبل الحشد لمشاركة أفريقية مميزة في مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
وأعربت عن سعادتها بالتنظيم الرائع للدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة واعتبرته خطوة هامة لتوحيد الرؤى الأفريقية تمهيدا لعرضها في مؤتمر المناخ COP27.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تبذل جهود حثيثة لإعداد مؤتمر مناخ بصبغة مميزة للوصول لمؤتمر ناجح على كافة المستويات، وتعمل على تحويل مدينة شرم الشيخ مقر استضافة المؤتمر لمدينة خضراء سواء بتحولها للنقل الكهربي ونظم إدارة المخلفات المتطورة وحصول فنادقها على النجمة الخضراء والتوسع في وحدات الطاقة الشمسية، لتقدم نموذج أفريقي في الانتقال العادل.
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على الاستماع لكافة الآراء والرؤى الأفريقية، وآمال الأشقاء الأفارقة وتطلعاتهم لنتائج ومخرجات المؤتمر، لتضعها الرئاسة المصرية للمؤتمر في اعتبارها خلال الإعداد للمؤتمر.
وقد أبدت وزيرة البيئة تطلعها لمشاركة رفيعة المستوى للسنغال في المؤتمر الذي نسعى لأن يكون مؤتمراً للتنفيذ، مما يتطلب مشاركة كبيرة على مستوى القيادة السياسية الأفريقية للتحدث نيابة عن مواطنيها، وتطلعها أيضا للمشاركة الأفريقية المميزة في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر المناخ في أكتوبر القادم باعتباره نقطة انطلاق لمناقشة القضايا محل التفاوض ومنه يمكن العمل على تكوين موقف أفريقي موحد وقوي.
وشددت الوزيرة على أن مصر كرئيس ل مؤتمر المناخ COP27 ستراعي مصالح كافة الأطراف، ولكنها تحرص أيضا على تمثيل أفريقي قوي في مؤتمر مناخ يخرج من قلب القارة الأفريقية، نتطلع من خلاله للوقوف على قلب رجل واحد لرفع صوت أفريقيا.
من جانبه، أثنى عبده كريم سليم وزير البيئة السنغالي على جهود مصر في الإعداد ل مؤتمر المناخ COP27 ، متمنيا نجاح المؤتمر الذي اعتبره مؤتمرا أفريقيا في المقام الأول، وأكد على دعم السنغال للمؤتمر على أعلى مستوى وخاصة في ظل تولي الرئيس السنغالي رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن المشاركة الأفريقية في مؤتمر المناخ ستكون استثنائية عن مؤتمرات المناخ السابقة، وستقيم السنغال جناح بالمؤتمر يقدم العديد من الفعاليات الأفريقية.