نظمت الهيئة العامة ل قصور الثقافة محاضرة عن المخرج الراحل صلاح أبو سيف، والملقب برائد الواقعية في السينما المصرية ، وعرضت فيلما تسجيليا عنه ، وذلك على (مسرح 23 يوليو) بمدينة المحلة الكبرى.
وذكرت الهيئة العامة ل قصور الثقافة ، في بيان صحفي اليوم الأحد ، أن مدير عام ثقافة الغربية جابر سركيس، أدار المحاضرة ، وأوضح أن المخرج الراحل قد عمل في مقتبل حياته بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، وقام بإخراج بعض المسرحيات لفريق مكون من هواة العاملين بالشركة، قبل أن تتاح له فرصة اللقاء بالمخرج الكبير نيازي مصطفى الذي أعجب بثقافة "أبو سيف" ودرايته بأصول الفن السينمائي الذي وعده بأن يعمل على نقله إلى ستوديو مصر، ليبدأ حياته الفنية.
وقال المخرج عبد الرحمن المصري ، خلال كلمته بالمحاضرة، إن صلاح أبو سيف بدأ العمل بقسم المونتاج داخل ستوديو مصر حتى أصبح رئيسا للقسم لمدة تجاوزت الـ 10 سنوات.
وأشار إلى أن عام 1946 قد شهد أول التجارب الإخراجية للراحل، وذلك من خلال فيلم "دايما في قلبي"، وكان من بطولة عقيلة راتب، وعماد حمدي، ودولت أبيض.. لافتا إلى أن المخرج الراحل صلاح أبو سيف استطاع تقديم أكثر من 50 عملا سينمائيا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 فيلما منها بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد في عام 1966، ومنها "لك يوم يا ظالم، وريا وسكينة، والوحش، وشباب امرأة، والفتوة، وأنا حرة، وبين السما والأرض، والقاهرة 30، والزوجة الثانية".
يذكر أن المخرج صلاح أبو سيف من مواليد محافظة بني سويف، وبالتحديد قرية الحومة بمركز الواسطي، في 10 مايو 1915، فيما توفي المخرج الكبير في 22 يونيو 1996.