كشفت دراسة جديدة، أن الولادة في الماء، توفر فوائد صحية، للأم والطفل، حيث أنها تسبب ألم ونزيف ومضاعفات أقل، وتتضمن الولادة في الماء استخدام بركة الولادة، للمساعدة في الاسترخاء وتسكين الآلام أثناء المخاض.
وفي بعض الحالات تخرج الأم من حوض السباحة للمراحل النهائية من المخاض، بينما يبقى البعض الآخر في حوض السباحة للولادة، وإحضار المولود الجديد إلى السطح لبدء التنفس.
وقام الباحثون بتحليل 36 دراسة، شملت أكثر من 150 الف امرأة لمقارنة التدخلات اللازمة، أثناء وبعد المخاض بين نوعين مختلفين من الولادة في الماء مقارنة بالرعاية القياسية، دون استخدام حوض الولادة.
وكشف التحليل عن ولادة في الماء، بغض النظر عما إذا كانت المرأة قد ولدت في حوض السباحة أو خارجه، حيث أن لها فوائد واضحة للمرأة.
ومقارنة بالرعاية القياسية، قللت الولادة في الماء بشكل كبير من استخدام التخدير فوق الجافية أو حقن المواد الأفيونية، وارتبطت بألم أقل ونزيف حاد بعد الولادة.
وقال العلماء، إن الولادة في الماء تزيد أيضًا من مستويات رضا الأمهات واحتمالات سلامة العجان، ولكن كان هناك المزيد من حالات كسر الحبل السري. واعتبرت هذه الممارسة آمنة مثل الرعاية القياسي، ولم تزيد من معدل العمليات القيصرية.
وقال الباحثون من جامعة أكسفورد بروكس، أن الغمر في الماء يوفر فوائد للأم وحديثي الولادة عند استخدامه في بيئة التوليد، مما يجعل الغمر في الماء تدخلًا منخفض التقنية لتحسين الجودة والرضا عن الرعاية، كما أن الغمر في الماء طريقة فعالة، لتقليل الألم أثناء المخاض، دون زيادة المخاطر.