قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأحد: "الرئيس عباس سيدعو المجتمع الدولي في خطابه التاريخي الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 من الشهر الجاري، إلى تحمل مسؤولياته والتقاط فرصة السلام التي يوفرها سيادته، وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سلام حقيقية تفضي لانهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".
وأضافت: "خطاب الرئيس محمود عباس سيشكل محطة تاريخية هامة على طريق إفشال وإسقاط مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية التوسعية وتنكرها لحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة".
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن دولة الاحتلال تلوح وتهدد بتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني بحجج وذرائع واهية، وتقوم يوميا بتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية الهادفة لفرض المزيد من التضييقات، والقيود على الوجود الفلسطيني في القدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج).
في ذات السياق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في حرب رسمية شاملة تهدف لسرقة المزيد من الأراض الفلسطينية، ونهبها وتكريس تهويدها وفرض السيادة والسيطرة الإسرائيلية عليها.
ونوهت الخارجية الفلسطينية أن أركان الائتلاف الإسرائيلي يبذل قصارى جهوده لحرف الأنظار العالمية، والاهتمامات الدولية بالقضية الفلسطينية، وما ترتكتبه دولة الاحتلال من انتهاكات، وجرائم وما تمارسه على الأرض الفلسطينية من توسيع سيطرتها ومد نفوذها.