ليلة تاريخية وصفتها الصحافة الإيطالية ، والمهتمون بالشأن الكروي في إيطاليا، وذلك بعد انتهاء الجولة السابعة لمنافسات الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، حيث علقت البطولة مؤقتا لبداية أكتوبر المقبل بسبب الأجندة الدولية للمتخبات.
حدث تاريخي شهدته الجولة السابعة ، يعد نادرا، بعد تعرض كبار الكالتشيو الرباعي (إنتر ميلان، يوفنتوس، روما وميلان) للخسارة في نفس اليوم بالدوري لأول مرة منذ 13 فبراير 1955.
المفاجآت كانت صادمة، حيث تلقى ميلان الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم، على يد نابولي بنتيجة (2-1)، بملعب سان سيرو، وبين جماهيره.
وهي الهزيمة التي أوقفت سلسلة الانتصارات المتتالية للفريق، بعدما وصلت إلى 22 مباراة دون خسارة، ولم يخسر ميلان أي مباراة منذ 17 يناير الماضي، قبل سقوطه أمام نابولي.
وهزم الإنتر أمام أودينيزي (3-1)، ثم خسر يوفنتوس أمام مونزا (1-0)، وهزم روما على أرضه أمام أتالانتا (1-0)، قبل أن يتعثر ميلان أمام نابولي بنتيجة (2-1).
واستطاع فريق مونزا أن يسجل انتصارًا تاريخيًا، هو الأول له في بطولة الدوري الإيطالي، بعدما نجح في الفوز على يوفنتوس (1-0).
كما أصبح مونزا ثاني فريق يحقق فوزه الأول بالدوري على حساب يوفنتوس بعد فريق كاتانزارو.