أكد كايد عمر عضو حزب العمال البريطاني «العمال البريطاني» أن المشهد الجنائزي الذي شهدته بريطانيا برحيل الملكة إليزبيث الثانية رغم بلوغها 96 عاماً لكن المشهد المحزن الذي خيم على وجوه البريطانيون صغار وكبار كون طبيعة الشعب البريطاني يقدر الانسان وقيمته والملكة بدات حكمها في العشرينات وحكمت 70 عاماً وهي في خدمة الشعب البريطاني وارادت بقاء عظمة بريطانيا باقية ومستمرة طوال هذه العقود وإستهدفت أن تكون بلد النظام والرفاهة الاقتصادية وقضت 70 عاماً في خدمة البلاد ".
تابع خلال مداخلة هاتفية خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:بعد كل هذا العطاء والجهد الذي بذلته الا تستحق تقديرها وتكريمها ؟ وليس معنى انها بلغت 96 عاماً أن لايتذكر البريطانيون فضلها وظلت في عطائها حتى قبل رحيلها رغم غصابتها بأمراض الشيخوخة "
اضاف : ماشهدته الجنازة اليوم يعكس أن الشعب البريطاني شعب إنسان من الدرجة الاولى وعاشق للنظام والترتيب ولديه وفاء لها .
وعن ابرز التحديات امام الملك تشارلز الثالث قال : أول التحديات هو الحفاظ على وحدة المملكة البريطانيا خاصة في ملفي إسكتلندا وايرلندا والهدف هنا هو الحفاظ على الوحدة ومنع الانفصال ومحاولات الاحزاب في هذه المناطق وإذا إستقلا ستكون نهاية للمملكة المتحدة بشكلها الحالي ".