قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن
مصر تستضيف
قمة المناخ الـ27 بشكل غير مسبوق وبجهود متوقعة لها تأثيرات عالمية، ويمثل المؤتمر تحديا كبير لكل الأطراف المشاركة في القمة من دول ومنظمات مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم، مقارنة بالإطار الدولي الذي عقدت فيه
قمة المناخ الـ26.
وأوضح «هريدي» خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «dmc»، أن التحديات الدولية تتضمن الحرب الروسية الأوكرانية ونتائجها وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، بالإضافة لما يحدث في باكستان من ازمة وارتفاع أسعار الطاقة الذي دفع الكثير من الدول لاستخدام الطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري وأبرزها الفحم.
وأشار السفير حسن هريدي، إلى أن
قمة المناخ القادمة ستكو باسم أفريقيا بشكل عام لأن
مصر تريد أن تجعل القمة هي المنصة الدولية التي تعالج آثار التغيرات المناخية من زاوية أفريقية مع التركيز على الأولويات الأفريقية في التعامل مع آثار التغيرات المناخية، خاصة وأن الانبعاثات الناتجة عن افريقيا لا تمثل 4% من الانبعاثات العالمية وبرغم ذلك أفريقيا هي اكثر القارات تضررا من اثار التغيرات المناخية.
وأكد
مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الدول الأفريقية بحاجة لمليارات الدولارات كي تتحول للطاقة الخضراء، ولكن لايمكنها توفير تلك المبالغ في ظل ارتفاع ديونها، بما تطلب جهودا كبيرة من
مصر في
قمة المناخ القادمة لدعم الاقتصاد الأفريقي ومساعدة الدول على التعافي من اثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن
مصر عليها مسؤولية كبيرة في متابعة العمل على تنفيذ أهداف القمة.