الأنبا موسى يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج فى ألمانيا

الأنبا موسى يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج فى ألمانياالأنبا موسى

مصر20-9-2022 | 05:13

عاد الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب ب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى القاهرة، مساء أمس الإثنين.

يأتى هذا، بعد رحلة علاج ناجحة فى المانيا.

واستقل الأنبا موسى، أسقف الشباب الطائرة من مطار فرانكفورت بألمانيا، حيث عاد إلى القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس.

ويمثل الأنبا موسى أسقف الشباب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ظاهرة خاصة للاحتفال بالأعياد بطريقة مبتكرة، عرف بها منذ ثمانينيات القرن الماضى، وهى ظاهرة إصدار الكتب والنبذات الخاصة بالعيد.
وبمناسبة عيد القيامة المجيد، أصدر الأنبا موسى فى شهر أبريل الماضى 2022، 3 كتب مرة واحدة هى كتاب "شهود القيامة" و"أسئلة الشباب حول القيامة" وكتاب "الصليب "، والمتأمل فى هذه الظاهرة يجد أن الأنبا موسى وعلى مدار سنوات عدة أصدر أكثر من 50 كتابا للاحتفال بعيدى الميلاد والقيامة، وتناولت كتبه كل الظواهر والشخصيات والأحداث المتعلقة بالعيد، رافعا شعار "كل عيد وأنت قارئ"، مخاطبا الفئات المختلفة بأسلوب شيق بسيط، ويظهر ذلك من خلال إلقاء الضوء على سطور من كتبه حول القيامة.

فيقول فى كتابه ذو الصيغة الشعرية "مع خيوط الفجر الأولى": "مع خيوط الفجر الأولى والظلام باق.. صاحبت المجدلية فى طريقها إلى القبر المقدس.. سألتها: ماذا تتوقعين؟ الحراس المدججون بالسلاح.. قائمون هناك وساهرون!! والحجر الضخم الموضوع على فم القبر.. يستحيل أن تحركه يداك الرقيقتان!! والختم الرسمى.. من الخطورة بمكان، أن تحاولى إزالته!! ما قيمة الأطياب التى تحمليها إذن؟! وكيف ستكفنين المخلص؟! صمتت المجدلية قلى لا، ثم قالت: أسئلة صعبة وعسيرة.. جوابها الوحيد هو الحب!! فالحب الواثق فى المحبوب.. لا يستحيل عليه شىء.. فالمحبوب هو المخلص.. القادر على كل شىء!".

وفى كتابه مع المسيح القائم يقول: تعالوا نلتقى بمسيح القيامة المجيد!! ندخل فى زمرة تلاميذه الأطهار.. فى العلية.. أو على بحر طبرية.. أو فى الجليل.. أو على جبل الزيتون!! لنرى مسيحا حيا: جاء يسوع ووقف فى الوسط.. فها هو رب المجد يسوع، بنفس ملامحه الأصلية، مع مسحة نورانية من جسد القيامة، يدخل إلى العلية والأبواب مغلقة.. وما أحلى أن يكون الرب يسوع فى وسط قلوبنا، وفى محور حياتنا!! وقال لهم: سلام لكم! فطريق السلام فى حياتنا لن يكون إلا بالمسيح، وفى المسيح، هو الذى يقول لنا: سلام لكم!، ثم يلقى بسلامه الإلهى فى داخل قلوبنا وعقولنا!! ألم يقل لنا من قبل: كلمتكم بهذا ليكون لكم فى سلام؟ ألم يقل لنا: سلاما أترك لكم، سلامى أعطيكم؟ ألم يقل عنه معلمنا بولس الرسول: لأنه هو سلامنا، الذى جعل الاثنين واحدا؟ يقصد مصالحة اليهود والأمم فى شخصه وفى صليبه، ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.. لقد دخل الرب يسوع إلى العلية، والأبواب مغلقة، إذ كان قد قام بجسد نورانى وروحانى، وما أسهل أن يعبر النور من زجاج النافذة، دون أن يحتاج إلى ثقب!! ولكن الرب علم بما يمكن أن يفعله عقل الإنسان.الأنبا موسى

وتابع: إذ قد يتساءل: هل هذا هو المسيح قائما؟! ربما يكون ظهورا من ظهوراته، أو منظر خياليا؟! هل هو بجسده الحقيقى؟! كيف يدخل والأبواب مغلقة؟ وكيف يرينا يديه ورجليه الآن؟! بل وكيف يحس توما يديه ورجليه وجنبه، وكيف يأكل معهم؟! دخل والأبواب مغلقة بالجسد النورانى. وأراهم يديه وجنبه.. حينما أعطى جسده النورانى أبعادا حسية، لفترة مؤقتة، حتى يؤكد لتلاميذه أن الجسد النورانى هو نفسه الجسد الأصلى، ولكن بعد القيامة يصير نورانيا، كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا.. إذ بعد أن عايش التلاميذ قيامة الرب.. وكانوا قد عاشروه عن قرب طوال مدة خدمته على الأرض.. "أ" رأوا معجزاته، "ب" واستمعوا إلى تعاليمه، "جـ" وعاينوا قوة لاهوته، "د" وأخذوا منه قدرة قهر الشياطين وإتيان المعجزات، صار واجبا عليهم الآن، بعد أن صاروا شهودا للقيامة المجيدة أن يبشروا به بين الأمم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2