خطوة فى طريق العلاج.. دراسة تكشف وجود نوعين من السمنة

خطوة فى طريق العلاج.. دراسة تكشف وجود نوعين من السمنةخطوة فى طريق العلاج.. دراسة تكشف وجود نوعين من السمنة

منوعات20-9-2022 | 05:50

أشارت دراسة طبية حديثة إلى وجود نوعين من السمنة، وسط آمال بان تساعد هذه الخلاصات على تشخيص أدق وأسرع للاضطرابات المرتبطة بزيادة الوزن.

واعتمد الباحثون على بيانات عينة واسعة تضم 153 من التوائم، بحسب دراسة منشرة فى صحيفة "نيتشر ميتابوليزم" المختصة فى الصحة.

ورصد الباحثون وجود 4 أنواع فى عملية التمثيل الغذائى تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، اثنتان تزيدان احتمال السمنة، وأخريان ترتبطان بالنحافة.

وأجريت تجربة فى المختبر للتأكد من هذه النتائج، وسط فئران متطابقة جينيًا، ونشأت فىالوسط نفسه، كما كانت تأكل الكمية نفسها من الطعام.

وأظهرت النتائج أن السمنة لا تتأثر فقط بعوامل التغذية والمحيط وعوامل الوراثة، بل ثمة تفسير آخر أطلق عليه "العلامة فوق الجينية".

والمقصود بهذه العلامة فوق الجينية، هو تلك التعديلات غير المشفرة التى تطرأ على جزيئات الحمض النووى، فيتغير النحو الذى تتم به قراءة الجينات.

وهذا العامل "فوق الجينى" هو الذى يجعل التوائم غير متطابقين فى أحيان كثيرة، كما أنه يجعل السمنة تنقسم إلى أكثر من نوع، وفقًا لما نقلته "سكاى نيوز عربية".

ووجد الباحثون نوعين من السمنة، الأولى ناجمة عن علامة "فوق ـ جينية"، ومن سماتها زيادة العضلات وارتفاع الدهون، وكثرة إشارات للتهاب فى الجسم، إلى جانب ارتفاع مستوى الأنسولين، لكن ما وصف بالتوقيع فوق الجينى فى هذا النوع يكون قويًا.

ويرجح الباحثون أن النوع الثانى من السمنة ناجم عن الصدفة، وهو النوع المرتبط بحدوث التهابات، وهذه النتائج من شأنها أن تفيد فى فهم العوامل المعقدة التى تجعل شخصًا ما يصاب بالبدانة دون غيره.

وأوضح خبراء الصحة أنه فى حال تأكدت هذه النتائج مستقبلًا، فإن علاج السمنة سيشهد تغييرًا كبيرًا، لأن الوصفة التخلص من الوزن الزائد ستختلف من شخص لآخر، نظرًا إلى وجود أشخاص يزدادون وزنًا بسبب عوامل "فوق ـ جينية"، فى حين أن آخرين يعانون هذا الاضطراب فى الجسم بسبب الصدفة أو حتى الإكثار من الطعام والتواجد فى محيط العين.

أضف تعليق