أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها جاء نصه: ما السن أو المرحلَة التى يبلغها اليتيم لتنتهى فيها كفالته؟
وقال الدار، عبر صفحتها بفيس بوك، إن كفالة اليتيم من أجل الأعمال وأعظمها؛ لأن فى الكفالة جبرًا لضعْف اليتيم، وقيامًا مقامَ عائله الذى فقده، وإنما ينجبر الضعف باستغناء اليتيم عن غيره وقدرته على القيام بنفسه.
وأوضحت أن هذا يقتضى أنَّ الكفالة لا تتوقف بمجرد بلوغه، بل تستمر حتى استغنائه عن الناس وبلوغه الحدَّ الذى يكون فيه قادرًا على الاستقلال بشئونه والاكتساب بنفسه.
وأكدت أن الكفالة باقية ما بقيت الحاجة إليها، وأجْرها مُستَمِرٌّ ما دام سببها باقيًا، والنظر فى هذا الأمر وتحديده يختلف باختلاف الزمان والمكان والحال، وإنما ينبغى تحقيق هذا المقصد وإن اختلفت الوسائل فى تحقيقه.