قريبًا في الأسواق.. طرح حقن منع الحمل للرجال

قال الدكتور عمرو المليجي استشاري الذكورة والعقم بطب قصر العيني، إن نسبة كبيرة من الرجال فى أمريكا يستخدمون وسائل منع الحمل بسبب ظروف زوجاتهم الصحية، وهي قضية منتشرة جدا فى أمريكا وأوروبا، وعلى نطاق ضيق جدا فى القاهرة.

وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر": "يتم حقن الرجل بحقنة بنج موضعي ثم يتم حقنه أيضا فى الناحيتين بالجهاز التناسلي بالمادة الخاصة بمنع الحمل، وهذه الحقنة وظيفتها تعطيل الحيوانات المنوية عن الأخصاب".

وعن مشاكلها، أوضح: " مشاكلها بسيطة جدا، فقد ينتج عنها بعض الألم أو التورم وتنتهي بعد أسبوعين، وتبين خلال التجارب الأخيرة أن 99% من الرجال الذين قاموا بالحقن بمادة تحديد النسل، لا يوجد لديهم حيوانات منوية".

وأكد: " المادة المستخدمة فى الحقن تشبه بيكربونات الصودا وتقوم بإذابة السائل المنوي ومدتها 10 سنوات وبعد مرور هذه الفترة يمكن للرجل أن يستعيد قدرته للإنجاب مرة أخرى".

كشف باحثون في المعهد الهندي للتكنولوجيا التجارب النهائية على لقاح منع الحمل للرجال، والذي أطلقوا عليه اسم Risug - وهو اختصار للتثبيط القابل للانعكاس للحيوانات المنوية تحت التوجيه - ومن الممكن أن يكون متاحًا في غضون 12 شهرًا.

وأكدوا أن هذه الحقنة يمكن تمنع الرجال من نقل فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وعبارة عن هلام بوليمر غير هرموني قابل للانعكاس ويمكن استخدامه كبديل لقطع القناة الدافقة عندما يقطع الجراحون قناة الحيوانات المنوية.

أعرب الباحثون عن مخاوفهم من أنه على الرغم من الإجراء الأبسط، فإن الرجال سيتجنبون ذلك، مشيرين إلى وجود صلة مفرطة بالتردد بالانخفاض العام في اختيار الرجال لعمليات قطع القناة الدافقة.

Risug عبارة عن مادة هلامية تدمر ذيول خلايا الحيوانات المنوية الفردية، وبالتالي تمنعها من تخصيب البويضة.

قال صانعو Risug، إن الوخز يسمح للرجال بأن يكونوا أكثر عفوية من استخدام الواقي الذكري، ويتم استخدام بوليمر يسمى أنهيدريد الستايرين ماليك لوسائل منع الحمل التي تغطي قناة الحيوانات المنوية على ما يبدو.

وبحسب ما ورد استخدمت هذه المادة الكيميائية لأول مرة لتغليف الأنابيب في أنظمة المياه الريفية في الهند لقتل البكتيريا، أظهرت الاختبارات التي أجريت على حيوانات مثل الأرانب والجرذان والقرود أن هذه المادة الكيميائية لها تأثير مماثل على الحيوانات المنوية