أكد وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوشوسكاس، اليوم الأربعاء، أن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي "محاولة لمواصلة الضغط على القوات الأوكرانية، وردا على ذلك، يتعين على الدول الغربية تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
ونقلت شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا عن أنوشاوسكاس قوله: "يجب أن يكون رد الدول التي تدعم أوكرانيا هو التدفق المستمر للمعدات العسكرية المتقدمة إلى دولة تدافع عن نفسها من تدخل غير مبرر."
وأشار الوزير إلى أن التعبئة هي علامة على أن موسكو تجد نفسها في وضع محفوف بالمخاطر ، مضيفًا أن جنود الاحتياط الذين يتم إرسالهم للقتال في أوكرانيا سيكونون "وقودًا للمدافع".
ومن جانبه، قال لوريناس كاسيناس، رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع في برلمان ليتوانيا إن التعبئة تمثل "هزيمة جزئية" لبوتين لأنه يعترف بأن "العملية الخاصة" عانت من إخفاق تام ودخلت مرحلة جديدة كما يتعين عليه أن يعترف بأن هذه حرب، وأن الأوكرانيين حققوا نصرًا متوسطًا، وأنه بحاجة للبحث عن موارد أخرى.
وأضاف أن خطاب بوتين صباح الأربعاء قد يكون محاولة أيضًا لإرسال إشارة إلى الغرب بأن الزعيم الروسي مستعد للدخول في مفاوضات.
وخاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلاده اليوم الأربعاء وأعلن عن تعبئة جزئية لأول مرة منذ بداية التدخل العسكري في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.