أكد اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن كافة الممارسات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، تدلل على أن قضية الأسرى تمر بمرحلة "حرجة" تتطلب التوحد والتكاتف لعدم ترك إدارة سجون الاحتلال للتفرد بهؤلاء الأسرى ومصيرهم.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الهيئة في شمال محافظة الخليل ونادي الأسير ومؤسسات مخيم "العروب" في مقر اللجنة الشعبية بالمخيم، بحضور العشرات من الأسرى المُحررين.
وشدد أبو بكر، على أهمية متابعة كافة الأحداث والمستجدات في المعتقلات، وأن يكون الشارع الفلسطيني بحجم النضال والتضحيات التي تقدم من الأسرى والمعتقلين كل يوم، لما لذلك من أهمية حقيقية في تخفيف الهجمة عليهم، وخلق حالة من الضغط تثني الاحتلال عن الاستمرار في جرائمه.
وأضاف أن "قضية المعتقلين مُهمة بكل شرائحها وتفاصيلها، لكن هناك أولوية يجب أن نعمل عليها سريعًا، والتي تتمثل بملفات الأسرى المرضى والأسيرات والقصر والاعتقال الإداري والأسرى القدامى، بحيث تكون الفعاليات المساندة لهم حاضرة بشكل يومي، وقوية بعددها ورسائلها".