أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشئون التنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز، اليوم الجمعة، أن إغلاق روسيا لمنافذ التصدير الأوكرانية تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخلق أزمة لعدد من الدولة وخاصة الأفريقية، مشيرا إلى ضرورة تنويع مصادر سلاسل التوريد، وعدم الاعتماد على مصادر محددة فقط.
وأشار فرنانديز في تصريحات خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، إلى أنهم بحاجة إلى سلاسل توريد جديد للأدوية والأسمدة وأشباه الموصلات والمواد الغذائية، لافتا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تركت آثارها على أسعار المواد الغذائية لأن روسيا أغلقت منافذ التصدير الأوكرانية.
وأوضح المسئول الأمريكي أن الكثير من الأسمدة التي تصل أفريقيا مصدرها أوكرانيا، مبينا أنها تأثرت بالحرب الأوكرانية وارتفعت أسعارها، داعيا البرازيل والأرجنتين إلى ملء هذا الفراغ.
وقال فرنانديز إن "الرئيس الروسي بوتين يستخدم الطاقة كسلاح ويراهن على ارتفاع حاد لأسعار النفط والغاز"، مضيفا أن شئون الطاقة هي في صلب مباحثاتنا وأن روسيا تراهن على ارتفاع حاد للأسعار.
وأضاف أن جزءا من نشاطهم هو الحوار مع حلفائهم الأوروبيين وشركائهم في كل دول العالم، مشيرا إلى أنهم يمكنهم العمل معا بصورة مشتركة لمواجهة الانتهاكات والتجاوز على حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن روسيا تراهن على عدم انسجامهم وقدرتهم على العمل المشترك، وأن ارتفاع أسعار الوقود سيؤدى إلى تفكك المجتمعات.