أعلن اللورد طارق محمود أحمد، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المملكة المتحدة تقدم دعمًا غذائيًا وزراعيًا عاجلاً ل سريلانكا التي تضررت بشدة من الأزمة الاقتصادية.
وقال بيان على موقع الحكومة البريطانية إن أكثر من ثلث مواطني سيريلانكا يكافحون من أجل تناول الطعام ويعانون من نقص الوقود والطاقة والأدوية. و سريلانكا تعد خامس أكبر تضخم في أسعار المواد الغذائية في العالم بزيادة 93.7٪ الشهر الماضي مع زيادة تكلفة الأرز 150٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
وفي اجتماع مع وزير الخارجية السريلانكي علي صبري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيعلن اللورد أحمد حزمة المملكة المتحدة من 3 ملايين جنيه استرليني من الدعم المنقذ للحياة.
وسيتم تسليم التمويل من خلال شركاء الصليب الأحمر والأمم المتحدة. وسيوفر الوصول إلى الغذاء والبذور والأدوات للمساعدة في زراعة المحاصيل وكذلك رعاية الصحة العقلية بما في ذلك للناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال اللورد أحمد إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب شعب سريلانكا الذي يواجه مثل هذا الوقت الصعب. إن الأزمة المستمرة مقلقة للغاية مع وجود العديد من الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. ولذا نقدم 3 ملايين جنيه إسترليني من الدعم المنقذ للحياة للفئات الأكثر ضعفاً وسنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمساعدة سريلانكا.
ويعد هذا التمويل الجديد جزء من دعم المملكة المتحدة المستمر لسريلانكا. وتقدم المملكة المتحدة بالفعل الدعم من خلال صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي. وتعد المملكة المتحدة أكبر مانح للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ حيث ساهمت بأكثر من 1.7 مليار دولار في الصندوق منذ إنشائه في عام 2006 وقد قدمت بالفعل 5 ملايين دولار إلى سريلانكا. ويقدم بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي مساعدات طارئة بموجب خطة عمل مشتركة للمساعدة في تقليل تأثير الأزمة الاقتصادية على شعب سريلانكا.