أثارت صور إباحية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية لنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن هانتر بايدن جدلاً واسعًا على مدار الأيام الأخيرة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لقطات مصورة لنجل بايدن وهو عاري تمامًا بينما يسبح في أحد حمامات السباحة في فنادق كاليفورنيا الأمريكية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”، كريستوفر راي، ثقة عملاء المكتب، بعد استقالة مسئول متهم بحماية الكمبيوتر المحمول الخاص بـ هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، من تحقيق جنائي.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، قال كورت سيوزداك، المحامي الذي يمثل المبلغين عن المخالفات في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن "عددا من أفراد المكتب يشعرون أن مديرهم قد فقد السيطرة على إدارة عمل المكتب، وأنه أصبح من الواجب عليه أن يترك منصبه".
وأضاف: "عملاء الـFBI أكدوا لي أنهم فقدوا ثقتهم بمديرهم.. ويقولون لي إن كل ما يفعله له كريستوفر راي هو القول نحن بحاجة إلى مزيد من التدريب ويجب نفعل أشياء حيال ذلك، أو لن نتسامح مع ذلك".
تأتي تعليقاته في أعقاب استقالة تيموثي ثيبولت، كبير العملاء المسئولين عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، وسط مزاعم بأنه منع التحقيقات في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بنجل الرئيس بايدن، هانتر بايدن.
وقال محامي ثيبولت إن استقالته لا علاقة لها بهذه المزاعم وأنه لم يسع لإغلاق التحقيق في جهاز الكمبيوتر المحمول.
من جانبه، شدد سيوزداك على أن "ثيبولت غادر المكتب في مارس بعد 25 عاما من العمل فيه، لأن الإدارة فشلت في محاسبة الرؤساء، وهي مشكلة تنبع من التسييس الموجود على أعلى مستويات الوكالة”.
وأوضح أن "المبلغين عن المخالفات زعموا أن راي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017، لم يتخذ أي إجراء عندما واجه مشاكل داخل المكتب تراوحت بين إجبار العملاء على توقيع إفادات كاذبة، إلى ادعاءات بالتحرش الجنسي".