لقت فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ترحيباً وتفاعلاً كبيراً من فنانين وشخصيات عامة، وبدورها جددت النجمة إلهام شاهين عزمها عن تبرعها بأعضاء جسدها بعد وفاتها وطالبت فى فيديو عبر إنستجرام من الجميع بنشر هذه الثقافة لتخفيف الألم على الآخرين.
وعاد الحديث مرة أخرى عن هذه الفكرة بعد إعلان مواطنين عن توثيق توكيلات للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة، وكشف المهندس يوسف راضى أحد المواطنين الذى وثّق التبرع بالأعضاء ب الشهر العقارى أن هناك حوالى 15 شخصا تقدموا أيضا للتوثيق.
من جانبه، أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية عن دراسة إضافة اختيار التبرع بالأعضاء فى بطاقة الرقم القومى، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مفعل فى كثير من دول العالم.
وأضاف: "المتبرع يستطيع أن يرجع فى كلامه، ولو أهله بعد الوفاة قالوا لا مش عاوزين برضو ممكن"، مؤكدا أنها لن تكون إجبارية.
وسبق أن تناولت دار الإفتاء حكم التبرع بعد الوفاة، وقالت إنه جائز شرعا إذا توافرت فيه شروط معينة ووضعت ضوابط شرعية لنقل العضو البشرى من الميت إلى الحى.