التقى الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، بالرياضيين المتوجين في فعاليات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، والتي أقيمت الشهر الماضي بمدينة قونيا التركية، بمشاركة 6 آلاف رياضي من 56 دولة.
وأكد بن محمد، أن قيمة الإنجاز الذي حققه الرياضيون الإماراتيون خلال فعاليات الدورة، تجسد أبعادا عديدة في مسيرة الرياضة الإماراتية.
وأوضح أنها تتجاوز التمثيل المشرف والظهور اللائق، بعد أن قدم هؤلاء الرياضيون بعزيمتهم وإرادتهم نماذج مضيئة في التنافس الشريف وإرساء قواعد اللعب النظيف، وتؤكد مبادئ الصداقة والتميز والاحترام التي تتماشى مع استراتيجية ونهج الإمارات، وتشكل القيم الرئيسة للحركة الأولمبية الإماراتية.
وأشار إلى الدور البارز الذي تضطلع به اللجنة الأولمبية، خلال المشاركات في كبرى المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، مشددا على أن "الرياضي الإماراتي يحمل على عاتقه تلك المسؤولية الكبيرة التي يعلو معها علم الإمارات، ويرتفع أمام جميع الرياضيين من مختلف دول العالم".
وثمن الإنجازات المشرفة التي تحققت للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الإمارات في دورات التضامن الإسلامي، وتحقيق الحصيلة الأكبر من الميداليات مقارنة بكل النسخ السابقة.
ودعا الرياضيين الإماراتيين إلى مواصلة الارتقاء بالنتائج في ميادين المنافسات الرياضية: "نهنئ جميع الرياضيين، ونحثهم على مواصلة الإنجازات والعمل على تطبيق رؤية قيادة الإمارات، وتطبيق مبادئ الخمسين، لاسيما المرتبطة بترسيخ السمعة العالمية للإمارات لكونها مهمة وطنية للمؤسسات كافة".
وحضر اللقاء عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الإماراتية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.
وكان الوفد الرياضي للإمارات، قد حقق في فعاليات النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي، 10 ميداليات ملونة بواقع 3 ذهبيات وفضيتين و5 ميداليات برونزية، عن طريق 3 رياضات هي "الدراجات والجودو والقوس السهم لأصحاب الهمم".