فتح اختيار أحمد حسام عوض عضوا بشركة كرة القدم ب النادي الأهلي باب الجدل على مصراعيه بين جماهير القلعة الحمراء.
ويعد عوض أحد الكوادر التي يتم إعدادها من أجل تولي المناصب الإدارية بالقلعة الحمراء، فهو حاصل على العديد من الشهادات العلمية والرياضية من الأكاديميات والأندية الأوروبية في مختلف المجالات.
لكن المحطة الأهم التي قدمت أحمد حسام عوض للجماهير المصرية، هي فترة عمله كعضو باللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة التي ترأسها أحمد مجاهد والذي كان على خلاف دائم مع إدارة الأهلي.
انتقادات عنيفة وجدل لا يتوقف
فتح عمل عوض السابق مع مجاهد بابا من الانتقادات عليه في السابق وتجدد اليوم بعد إعلان انضمامه لشركة كرة القدم، فضلا عن الانتقادات التي طالت محمود الخطيب رئيس الأهلي صاحب قرار انضمامه للشركة.
ويأتي غضب قطاع عريض من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحمد حسام عوض، بسبب دوره السلبي -من وجهة نظرهم- في أبرز القضايا التي كان الأهلي طرفا فيها دون رفع الظلم عن الفريق.
وكانت أبرز هذه الأزمات مشكلة ضغط المباريات التي عانى منه الأهلي في بطولة الدوري بعد مشاركته في بطولة دوري أبطال إفريقيا والوصول للمراحل النهائية خلالها.
وفقد الأهلي عدد من لاعبيه الدوليين خلال مشاركة المنتخب الأولمبي بأولمبياد طوكيو الأخيرة، في الوقت الذي واصل فيه المشاركة في مباريات الدوري دون توقف بعد الموافقة على مقترح اتحاد الكرة وقتها.
كما يعد ملف التحكيم أبرز الملفات التي كانت محل خلاف كبير بين الأهلي ولجنة مجاهد، بعدما أصدر المارد الأحمر وقتها عدة بيانات بشكل متتالي اعتراضا على التحكيم.
ووعد مجاهد بمشاركة الأهلي بلاعبيه الدوليين في مونديال الأندية بالإمارات رغم مشاركة اللاعبين مع مصر بأمم أفريقيا بالكاميرون، وهو ما تأكد استحالته بعد ذلك وفقد الفريق الأحمر لاعبيه.
أقف على الحياد
وحول الانتقادات التي تعرض لها في وقت سابق من إدارة وجمهور الأهلي، قال عوض في تصريحات تلفزيونية، إنه يفخر بالانتماء للأهلي موضحا أن مثله الأعلى في العمل الإداري هو حسن حمدي الرئيس الأسبق للقلعة الحمراء.
وأكد عوض أنه يعذر جمهور الأهلي في بعض التصرفات لأنه يستقبل معلوماته من أشخاص ربما مسؤولين أو من مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تكون وجهة النظر متعصبة وسلبية في بعض الأمور.
وأضاف: "ما تعلمته في الأهلي أنني لابد أن أكون محايدا وأقف على مسافة واحدة من الجميع. أي هجوم أنني أجامل أو ضد الأهلي لا يهمني ولا استمع له، وأضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار".
وأتم: "على سبيل المثال ضغط مباريات الأهلي. الجمهور قد يراني مقصرا لأن الفريق يتعرض للضغط بينما أن أرى العكس لأن هدفي مصلحة كل الأندية وأعمل من أجل الأندية ككل، ولابد أن نفرق بين المشجع والمسؤول".