أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن انطلاق حملة إلكترونية بداية شهر أكتوبر على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بدار الإفتاء المصرية (فيس بوك – تويتر – انستجرام – تليجرام) وذلك للمساهمة في تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق في المجتمع وذلك بمعالجة أسباب هذه الظاهرة وآثارها السلبية، وإيراد جملة من النصائح والإرشادات التي تصلح أن تكون أساسًا متينًا لبناء علاقة قوية متماسكة بين كلا الزوجين.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الحملة تتضمن ما يلي:
• بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.
• تقديم الدعم المعرفي والمهني للعمل على نجاح الأسر في تحقيق أهدافها نحو السعادة والرفاهية.
• تحصين بيت الزوجية ووقايته من التعرض للعواصف والمخاطر التي قد تهدد استقراره؛ وذلك بتقديم إجراءات عملية لمواجهة المشكلات وحلها.
• ترسيخ مبدأ الفضل والإحسان في التعامل بين الزوجين، وما له من أثر على إرساء معاني الود والتراحم.
• تفعيل الشراكة والتعاون والتكامل بين الأزواج، لتأسيس العلاقة بينهم على المسؤولية والاحترام.
• تجسيد الآداب الاجتماعية في صلة الأهل والجيران والأقارب، وبيان حدود هذه العلاقات.
• بناء القدرة على إدارة رشيدة لميزانية الأسرة، من خلال الموازنة بين الدخل والإنفاق، وما في ذلك من الوقاية من الأزمات الاقتصادية، وطرق التعامل معها حال حصولها.
• إرشاد الزوجين إلى كيفية تربية الأولاد، والتعامل معهم نفسيًّا وسلوكيًّا، واجتماعيًّا؛ فالأسرة هي بيئة الأبناء الأولى، ويؤثِّر استقرارها في تكوين سماتهم الشخصية وسلوكهم تجاه غيرهم.
• ربط الزوجين بالإيمان بالله سبحانه وتعالى بما يضمن للأسرة استقرارها ورقيها وسعادتها.